غرد مايكل نايتس يقول:« على مقتدى أن يقامر ويدخل في كل شيء».
١- مايكل نايتس يكشف في تغريدته هذه، عن المخطّط الكامل، الذي يقوم مقتدى الصدر بتنفيذه، فهذه التغريدة معناها الواضح توصية، إن لم نقل: أوامر أمريكية صريحة، بأن يذهب بمشروعه مع الحلبوسي والبرزاني دون الشيعة.
٢- يقول نايتس:«نتيجة انتخابات 2021 تمنح ميزة لمرة واحدة».
وفي هذا بيان صريح عن أنّ عمليات التلاعب والتزوير في الانتخابات، التي جاءت بتدخل دولي هذه المرة، لن تتكررإذا لم يتحقق المشروع المطلوب منها، وهو ( إضعاف القوى الشيعية ) .
◦ 3- ويقول نايتس أيضاً: «يمكن أن تصبح ميزة شبه دائمة، اذا تولى زمام الامور الآن».
◦ وهذه عبارة صريحة تدل على انك يا مقتدى، إذا مضيت بهذا المشروع فسنقدم لك دعماً مستمراً ، وهذا دَفْعٌ له باتجاه إضعاف التشيع أمام الوجودات الكردية والسنية .
4- ويتابع نايتس كذلك: «اذا لم يفعل ، فسيعود في الانتخابات القادمة الى قوته الطبيعية، أي المتراجعة».
وهذا دليل واضح على الدور الدولي في نتائج الانتخابات التي جرت، وفيه ايضاً، تهديد واضح: بأننا سنرفع الدعم عنك، وسينكشف واقعك الحقيقي، وقوتك الفعلية التي ستتراجع حتماً،
إذا لم تنفذ المشروع.
وأخيراً، فإن مايكل نايتس صاحب التغريدة هو المستشار الأهم للإدارة الأمريكية، في كل تفاصيل الشأن العراقي، وباحث إستراتيجيٌّ في معهد واشنطن، وهو المعروف بمقالاته الخبيثة ضد الحشد ومحور المقاومة، وهو أحد أخطر و أخبث الكُتَّاب الأمريكيين، وأمهرهم في توجيه عجلة السياسة الأمريكية..
وتغريدته هذه تحتاج الى تسليط الضوء عليها لأهميتها وخطورتها .