كتب عصام سكيرجي: ناصر اللحام يسوق خيانات سلطة التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني بلبوس يساري
فلسطين
كتب عصام سكيرجي: ناصر اللحام يسوق خيانات سلطة التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني بلبوس يساري
عصام سكيرجي
1 شباط 2022 , 13:20 م

دجال ومنافق ومهرج بآن معاً هو ناصر اللحام, بإستماتة يحاول ناصر اللحام تسويق اجتماع المجلس المركزي للمنظمة, مستغلًا موقعه بقناة الميادين استطاع ناصر اللحام من جلب عدد من صهاينة سلطة الخيانة والعار ليسوقوا رغبات ربيب الإحتلال محمود عباس, بعقد اجتماع المجلس المركزي لمنظمة صهاينة سلطة الخزي والعار"سلطة أوسلو", إجتماع للمنظمة يتم في رام الله القابعة تحت نير الإحتلال مع العلم أن المنظمة تمثل الكل الفلسطيني خارج وداخل الوطن, لا من قررت سلطة الخيانة تمثيلهم عنوة ووفق رغبات سلطة الإحتلال وبدون أي تفويض شرعي أو قانوني.

إستضافت قناة الميادين عدد من مرتزقة محمود عباس ليبرروا قذارات عصابات صهاينة أوسلو لعقد اجتماع في رام الله يرضي الإحتلال الصهيوني ضاربين بعرض الحائط  ومستبقين المحاولات الجزائرية للم الشمل الفلسطيني,

موقع إضاءات الإخباري


كتب ناصر اللحام ( المجلس المركزي بين نزق اليمين ومرض اليسارية الطفولي

نشر بتاريخ: 30/01/2022

إن انعقاد المجلس المركزي لمنظمة التحرير أمر في غاية الأهمية حتى لو كانت قراراته المرتقبة لا تمثل الموقف السياسي لبعض الفصائل. لان مجرد انعقاده يعتبر انتصارا للفكرة واستمرارا للقضية وشرعيتها .

اجتماع المجلس المركزي للمنظمة في رام الله يختلف تماما عن اجتماع الهيئة القيادية لاي فصيل، لان قيمته انه اجتماع للمختلفين ولجميع القوى ولممثلي القوى داخل منظمة التحرير. وان القفز عن هذه الفكرة مشكلة كبيرة.

الخلاف السياسي قائم ومشروع ومكفول بالقانون وبالأعراف الثورية بين الفلسطينيين، وهو موجود في كل العالم. كما ان الاختلاف موجود بقوة في ظروف دولية وإقليمية ومحلية تعتبر في غاية التعقيد والصعوبة.

ان الثورة الفلسطينية تمر اليوم بظروف مرّت بها جميع ثورات العالم قبل ان تنتصر , وليس على أي طرف الاعتقاد الجازم بأن ما يقوله هو الطريق الوحيد للصواب، او التشكيك بنوايا الأحزاب الأخرى. في التجارب القديمة وفي تجارب العالم العربي في السنوات العشر الماضية يثبت التاريخ أن من يبتعد عن صنع القرار كأنما ينتحر سياسيا ويترك الساحات في فوضى عارمة. وفي مثل هذا الوضع كتب فلاديمير لينين في 1917 كتابه الشهير مرض اليسارية الطفولي الذي أصاب بعض الأحزاب السوفييتية والتي رفضت خوض تجربتها الذاتية وتمسكت بتجربة الثورة الألمانية لاعتقادها ان تجربتها لا يمكن أن تنجح. ولغاية الان يدرس طلبة العلوم السياسية كتاب مرض اليسارية الطفولي كمرجع في تجاوز الخلافات وكفكرة للقفز عن حقول الألغام والوصول الى بر الأمان بقوى الثورة الذاتية وتجربتها الخاصة.

- قيمة المجلس المركزي للمنظمة أنه مجلس مركزي للمنظمة.

- مرّ على تاريخ منظمة التحرير جميع أنواع الانشقاقات والخلافات ولكن الثابت هو الجلوس على طاولة الخلاف وعدم مغادرتها.

- صحيح أن ما يميّز الاجتماع المركزي هو قراراته المعلنة ولكن غنى التجربة تكمن في طريقة اتخاذ القرارات حتى لو كانت قرارات لا تنفذ اليوم.

- من روائع العلوم السياسية انها فن الممكن، وانها صراع البقاء في غابات الفناء وأودية الموت. لذلك فان الوقت مهم لحظة اتخاذ القرارات .

- الثورة الإيرانية لها ظروفها التي تتخذ فيها قراراتها. وكذلك المقاومة اللبنانية. وكذلك الثورة الفلسطينية. وهناك فرق بين استلهام التجارب وبين النقل الميكانيكي .

- وأخيرا لا يمكن اصلاح الأوضاع وتحقيق جميع غايات الثورة بضربة واحدة، او باجتماع واحد، او بقرار صادم.. انها سلسلة تراكمية من النجاحات والاخفاقات، والطريق طويل وصعب ومحبط أحيان .

- لكننا في الاتجاه الصحيح. وفلسطين سوف تنتصر مهما طال الزمن، والاحتلال سوف يندحر ولو وقفت شياطين الأرض كلها معه .) .الى هنا انتهى الاقتباس . يبدو ان سقوط هذا الناصر هو سقوط بلا نهاية ...

يا سيد ناصر شعبنا اذكى مما تتصور , ولن تمر عليه فذلكات يسارى ارتمى في احضان اليمين , عن اي مؤسسات تتكلم يا سيد ناصر وانت تعلم بان هذه المؤسسات هي اولا مؤسسات غير شرعية لانها نتاج لمجالس لا وطنية ولا شرعية ابتداء من مجلس غزة وانتهاء بمجلس رام الله الغير شرعي ...مؤسسات افرغت من اي مضمون ولا تمث لفلسطين بشيء الا بالاسم فقط ..ثانيا اصغر طفل فلسطيني يعرف حق المعرفة ماذا تريد الزمرة من عقد ما يسمى زورا بالمجلس المركزي ..واخيرا يا سيد ناصر اليس الاولى بدلا من عقد ما يسمى باجتماع المجلس المركزي , اليس الاولى تنفيذ قرارات المجالس السابقة اولا وفي مقدمتها قرار وقف التسيق الامني وقرار سحب الاعتراف وقرار الغاء اوسلو ,يكفينا مهاترات يا ناصر , نعرفك جيدا ونعرف فذلكاتك اللغوية التى ما عادت تنطلي على احد . والصحيح او الاصح من كل فذلكات هذا الناصر , هو ان مقاطعة ما يسمى باجتماع المجلس المركزي هي واجب وطني .. فلماذا واين تكمن خطورة الجلسة التى دعا اليها رمز سلطة الذل والعار عباس ,,, يراد اولا تكريس الهيمنة والتفرد عبر تعين امين سر اللجنة التنفيذية وتعيين عزام كعضو في اللجنة التنفيذية مما يحول اللجنة التنفيذيه لجهاز اداري تابع لفتح العباسية مع ابقاء ممثلي الفصائل كشهود زور في مجلس الغلبة فيه لفتح العباسية , ثم تعيين الفتوح لرئاسة المجلس الوطني مع تحويل صلاحيات المجلس الوطني الى المجلس المركزي مما يعنى اطلاق طلقة الرحمة على منظمة التحرير الفلسطينية الواقعة فعليا في الكوما او ما يعرف بالموت السريري .فهل بعد هذا تكفي فقط مقاطعة هذه الجلسة لما يسمى بالمجلس المركزي اللا شرعي , بالتاكيد المقاطعة واجبة لكنها تبقى خطوة منقوصة ما لم يتم تشكيل الجبهة الوطنية العريضة كاطار قيادي مؤقت للشعب الفلسطيني ونزع الشرعية عن من لا شرعية لهم