تشير المعلومات الواردة من مراكز الدراسات الغربية إلى وجود نوايا في عدد من دول أوربا للفظ جماعة الإخوان المسلمين ضمن جهود وصفتها مصادر اعلامية بتضييق الخناق على التنظيم الإخوان في ألمانيا وأوروبا في أعقاب سياسات قوية ضد التنظيمات المتطرفة بعدما بات يقينا أن أنشطتها تمثل خطرا داهما.
دراسة حديثة أعدها "المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، كشفت أن التنظيم بات مصدر قلق لدى أجهزة استخبارات ألمانيا.
وأوضحت أن أعضاء المجلس المركزي للمسلمين بألمانيا وافقوا على إسقاط عضوية ما تسمى جمعية "التجمع الإسلامي الألماني"، التي تصنفها السلطات الأمنية الألمانية جماعة تابعة للإخوان، بعد ما تبين لهم خطر التنظيم الإرهابي على ألمانيا والمجتمع الدولي.
وقبل أيام، أعلن المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، إسقاط عضوية المنظمة الممثلة لتنظيم الإخوان الإرهابية؛ المسماة بمنظمة الجماعة الإسلامية الألمانية، بعد نحو عامين من تعليق عضويتها