ثقافة هنادي الصالح 15 شباط 2022 , 23:27 م
خاطرة.. كتبتها الرائعة هنادي الصالح.
على ذِمّة الغياب..
وأنتِ يا امرأة ارتكبتِ مجزرة
حينما أسلتِ العِطر على جيد الخاصِرة
تُعاقبينني بالبُعد.. بالنفي عن أحضانكِ
ووعدتِّ تزويد متاعبي..
على ذِمّة الغِياب كِلانا يا حبيبة
عصافيرُكِ عشعشت على قلق الانتظار
طاغيةٌ أنتِ كسكّينٍ...طاغيةٌ حدَّ الشقاء
لكنّني..
أتُصدِّقينني يا حبيبة إن أخبرتُكِ
ما زالَ هنا في القلبِ طِفلٌ شقيٌّ
يُعربِش على حوافي القلب لينظركِ
يُزاوِلُ مِهنةَ التهريبِ...
يّهرِّب قُبَلاً... وأحضاناً... وحُلماً يتأرجحُ بين خِصل شَعرِكِ الغجري...
آهٍ يا امرأةً سلبتِ بَكارة الحياة... علّمتِني الانحناء كقوس قُزح....
آهٍ على العِناق ما أظلَمه..
امنحيني عِناقاً واحداً بكأسِ نبيذٍ
وجمرٍ موقَدةٍ يصرُخ حُلو العِناق
ونهدٍ وساق..
أنتِ الحقيقةُ..
لا سِواكِ والنِّساء مرايا
الأكثر قراءة

كتبت نجاة صفا: "هنيئًا للشيعة…لأنهم لم يسقطوا في امتحان السلطان والخنوع للحاكم، لا، بل حافظوا على مقاصد الإسلام!"

تحية جورج؛ وداعا زياد!

انشودة, أتظن أنك عندمـــا أحـــرقتنــي.. ورقصت كالشيطان فوق رفاتي

أنشودة يا إمامَ الرسلِ يا سندي, إنشاد صباح فخري
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً