ترجمة : غسان محمد
القناة 12:
يجب العمل من أجل هزيمة حزب الله في صناديق الاقتراع
رأى مُعلَق الشؤون العربية، في القنا "12" العبرية، ايهود يعاري، أن الانتخابات اللبنانية التي ستجري في 15 أيار المقبل، تعتبر فرصة ثمينة لاسرائيل، رغم أنها غير مضمونة، للعمل على هزيمة حزب الله وحلفائه في هذه الانتخابات، بحيث يخسرون الأكثرية في مجلس النواب اللبناني. وأضاف أن نصر الله سيخسر بذلك تفوقه السياسي، رغم أنه سيحتفظ بجيشه. لذلك، يجب على اسرائيل أن تستيقظ، وتدرك أنه لا يمكن فعل كل شيء في المنطقة، فقط من خلال سلاح الجو وقوات الكوماندو. فهناك عمل إضافي يمكن استخدامه من وراء الكواليس.
ورأى يعاري، أنه يتعين على اسرائيل أن تحاول بالتعاون مع الأمريكيين والفرنسيين ودول الخليج، التأثير على نتائج التصويت في لبنان.، إن من خلال تقديم مساعدات مالية، أو مساعدة مهنية للحملات الانتخابية، والقيام بوساطة هادئة بين السياسيين اللبنانيين الذي يجدون صعوبة في تشكيل قائمة موحدة، وخلق أجواء صحيحة، الأمر الذي من شأنه جعل معارضي حزب الله يحققون إنجازا مهما في الانتخابات.
وقال يعاري، إن نصر الله يدرك أن ظهره إلى الحائط هذه المرة. ومن دون الحاجة لشرح طريقة الانتخابات المعقدة في لبنان، والتركيبة الطائفية هناك، يجب تحديد بعض الحقائق الثقيلة:
أولا: شريك حزب الله الكبير المسيحي، التيار الوطني الحر، برئاسة جبران باسيل، صهر الرئيس ميشال عون، من المحتمل أن يخسر نصف مقاعده التي ستذهب إلى خصوم نصر الله، مثل القوات اللبنانية، برئاسة سمير جعجع، وهؤلاء كانوا أصدقاء اسرائيل في حرب لبنان الأولى.
ثانيا: إعلان رئيس الوزراء السابق، سعد الحريري، انسحابه من الحياة السياسية يترك فراغا في المعسكر السنّي. وشقيقه وعمته، اللذان يصران على المنافسة في الانتخابات، ليسا من الزعماء. مع ذلك، تستعد شخصيات سنّية معادية لـ نصر الله، المنافسة وتشكيل وتحالفات في 15 منطقة ستحدد هوية 128 نائبا في البرلمان. بالتالي، سيجد نصر الله صعوبة لإدخال مرشحين سنّة إلى البرلمان كما يريد.
ثالثا: هناك آلاف اللبنانيين الذين يعيشون خارج لبنان، سيدلون بأصواتهم. وحزب الله يخشى أن تقلب أصوات هؤلاء الموازين.
رابعا: في المناطق الشيعية، تحاول شخصيات مستقلة منافسة قوائم حزب الله وحركة أمل. وسيكون على العمل على تخويفها أو إغراءها للانسحاب.
خامسا: في مناطق الدروز، من المتوقع حصول معركة بين وليد جنبلاط، عدو حزب الله اللدود، وشخصيات تابعة لـ نصر الله، مثل طلال أرسلان. علما أن الدروز في لبنان - كما هو الحال في إسرائيل – يشعرون بالغضب تجاه معاملة إخوانهم في سورية، ونصر الله متهم في الوضع من وجهة نظرهم.
هذا كله، ومن دون الحاجة للحديث عن الأزمة الخانقة، وانفجار مرفأ بيروت، ومقاطعة دول الخليج لبنان، ورفضها منحه قروضا، وتعثر المفاوضات مع صندوق النقد الدولي. بالتالي، من الواضح أنه إذا شعر نصر الله بالخطر، فإن سيبحث عن السبل الكفيلة بتأجيل الانتخابات، حتى لو استدعى ذلك استخدام العنف. وهذا لن يزيد من التعاطف معه، لذلك يجب أن ندفعه إلى هذه الزاوية. لا يوجد لدينا وقت طويل، لكن يوجد ما يمكن فعله، وهناك من يمكن التعاون معهم وما يمكن أن نربحه من ذلك.
قناة كان:
السفير الاسرائيلي لدى أوكرانيا: السفارة مستعدة لكل السيناريوهات
قال السفير الإسرائيلي لدى أوكرانيا، ميخائيل برودسكي، إن السفارة تستعد لكل السيناريوهات، معربا عن اعتقاده بأن ساعة الصفر قد اقتربت. وأضاف، أن السفارة تواصل دعوة الإسرائيليين لمغادرة أوكرانيا في أقرب وقت ممكن. وأشار برودسكي أن اسرائيل على اتصال دائم مع كل من روسيا وأوكرانيا، وستواصل التحدث مع الجميع.
إلى ذلك، أعلن وزير الشتات الإسرائيلي، نحمان شاي، أن إسرائيل قد تنضم إلى الغرب في حال قرر فرض عقوبات على روسيا، رغم أنها تحاول تجنب هذا الموقف. وأضاف: سنحاول تجنب الوصول إلى هذا المكان، إلا أننا سننضم إلى المعسكر الأقرب إلينا، مشددا على أن ولاء إسرائيل أولا وقبل كل شيء للولايات المتحدة.
القناة 12:
بينيت عرض أمام بعثة من أعضاء الكونغرس عن الحزب الجمهوري مخاوف اسرائيل من محادثات فيينا
استعرض رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، أمس اليوم الإثنين، أمام بعثة تمثل اعضاء من الكونغرس الأميركي من الحزب الجمهوري، برئاسة النائب كيفين مكارثي، المخاوف الإسرائيلية من محادثات فيينا بين ايران والقوى العظمى.
وقال بيان صادر عن مكتب بينيت، إن البعثة وصلت إلى إسرائيل برعاية منظمة "إيباك". وأضاف أن بينيت تحدث مع أعضاء البعثة حول رؤيته السياسية والأمنية وعن قضايا إقليمية، وركز بشكل خاص على محادثات فيينا حول البرنامج النووي الإيراني.
سلاح البحرية الاسرائيلي يختبر منظومة القبة الحديدية البحرية
أجرى سلاح البحرية الإسرائيلي، تجارب على صيغة بحرية لمنظومة "القبة الحديدية"، تم نصبها في بارجة عسكرية. وأشار بيان صادر عن وزارة الحرب والجيش، إلى أن التجارب شملت عدة سيناريوهات أثناء مواجهة عسكرية.
وأوضح البيان أنه تم خلال التجارب التي ُفذّت على سَرية السفن الصاروخية، اعتراض قذائف صاروخية وصواريخ موجهة عن بعد وطائرات بدون طيار. ووصف البيان نجاح التجارب بأنه علامة هامة في القدرات العملياتية للدفاع عن الموارد الاستراتيجية والمصالح الحيوية لإسرائيل، ومواجهة تهديدات حالية ومستقبلية متوقعة في الجبهة البحرية، مشيرا إلى أن التجاب تعكس التفوق البحري الإسرائيلي.
القناة 13:
مسؤولون اسرائيليون ينتقدون موقف إدارة بايدن من الاتفاق النووي مع ايران
وجّه مسؤولون إسرائيليون، انتقادات حادة لإدارة الرئيس الأميركي، جو بادين، على خلفية توجه الولايات المتحدة لإبرام اتفاق نووي مع إيران، في المفاوضات التي تجري حاليا في فيينا، في ظل تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن التوصل لاتفاق بات قريبا.
ونقلت القناة "13" العبرية عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، قولهم إن إدارة بايدن حوّلت الدبلوماسية إلى دين، مشددين على أن الاتفاق الذي تعتزم واشنطن توقيعه مع إيران لا قيمة له، ولن يوقف تسارع المشروع النووي الإيراني.
وأشار المسؤولون إلى عدة بنود إشكالية في الاتفاق المحتمل مع إيران، والتي لن تضطر ايران بموجبها لتدمير أجهزة الطرد المركزي المتطورة والسريعة التي تراكمت لديها، وسيكون بإمكانها مواصلة الاحتفاظ بها.
وانتقد المسؤولون الاسرائيليون، بلهجة حادة، الاتفاق الذي تتم بلورته، لأنه يعطي إيران الحق في تحديد ما إذا كان الشركاء الآخرون قد انتهكوا الاتفاقية، ما سيسمح لها بالانسحاب من الاتفاق. وعبّر المسؤولون الإسرائيليون عن استيائهم من مدة الاتفاقية، التي تنتهي بحلول عام 2030، وهي نفس المدة التي نص عليها الاتفاق السابق لعام 2015.
ونقلت القناة "13" عن مصادر اسرائيلية قولها، إن اسرائيل تبذل جهودا مكثفة للحصول من الولايات المتحدة على حرية كاملة للعمل في مواجهة إيران، ومواصلة العمليات في المجالات التي لا يغطيها الاتفاق، مثل الأسلحة والمواد التي من شأنها تحويل اليورانيوم المخصب إلى قنبلة نووية، ومشروع الصواريخ الباليستية الايرانية. كما تسعى إسرائيل للحصول على ضوء أخضر أميركي لتنفيذ عمليات سرية ضد إيران، لكن من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوافق على ذلك.
كما نقلت القناة عن أوساط محيطة برئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، قولها إن الجهود الإسرائيلية المبذولة حتى الآن للتأثير على الاتفاق النووي، فشلت، بما في ذلك الضغط من اجل الحصول لى موافقة الكونغرس الأميركي على الاتفاق النووي حتى يصبح نافذا.
صحيفة يديعوت أحرونوت:
محلل اسرائيلي: اسرائيل لا تتعلم من أخطائها
كتب المحلل عوفر شيلح، إن إسرائيل لا تتعلم من فشلها، وهي لن تستطيع هزيمة إيران، ما يحتم عليها الوصول إلى حالة توازن مع طهران تأخذ في الحسبان صورة التركيبة الإيرانية. وأضاف، أنه ما من شك في أن التوصل إلى اتفاق نووي مع ايران، أفضل من الوضع الذي أدى إليه خروج الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق، من طرف واحد، بتشجيع من إسرائيل.
ورأى المحلل أن ايران، تمكنت منذ الانسحاب الأمريكي، من تخصيب كميات كبيرة من اليورانيوم، وطوّرت طرقا دفاعية سمحت لها بأن تحتمل العقوبات الاقتصادية، وحصلت على شرعية دولية أكبر من جانب الدول التي لم تكن شريكة في سياسة ترامب – نتنياهو، حيال طهران، وتجاهلت استخدام القوة الإسرائيلية والاغتيالات لمسؤولين إيرانيين.
واعتبر المحلل أن الطريق إلى النووي باتت مفتوحة أمام إيران، في مدى زمني أقصر من أي وقت مضى، في حين أن الاتفاق سيعيد الوضع إلى ما كان عليه في 2015. والأهم هو أنه سيسمح للإيرانيين بتأجيل اتخاذ قرار حول النووي، وهو ما يمتنعون عنه منذ سنوات.
وشدد المحلل على أن تصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلية، نفتالي بينيت، والسياسة التي تنتهجها حكومته، تدل على أن إسرائيل لا تتعلم شيئا من إخفاقاتها في الأقوال والأفعال، وأنها استمرار لسابقتها، لجهة تبني مفهوم هزيمة إيران، الذي لم ولن ينجح في استخدام القوة. كما أن تبجح بينيت، بالتخطيط لهجوم إسرائيلي على منشآت النووي، ليس له أساس حقيقي.
ورأى المحلل أنه ينبغي ربط الأمور بالتقدم في مشروع دقة صواريخ حزب الله، وبانعدام جدوى المعركة ضد التموضع الإيراني في سورية، حيث تظهر اسرائيل مرة تلو الأخرى، باعتبارها لا تزال تؤمن باستخدام القوة لغرض استخدام القوة. مع الإشارة إلى أن إسرائيل لن تهزم إيران، بل هي ملزمة بأن تصل معها إلى توازن يأخذ بالحسبان صورة إيران المركبة، وهكذا فقط يمكن لإيران ألا تقرر الوصول إلى القنبلة، ودروس التاريخ تؤكد أن من يقرر التحول إلى النووي سيفعل ذلك، وإسرائيل لن تحسم الأمر بالقوة.
ورأى المحلل، أن إسرائيل ملزمة بتطوير سياسة ذكية تفحص الواقع بعيون حقيقية، وترى قبل كل شيء المنفعة السياسية، وتتوقف عن تنمية الوهم بأن الحل لكل مشكلة يكون من خلال الطائرات الحربية.