بينيت: أمريكا ستدفع
عين علی العدو
بينيت: أمريكا ستدفع "ثمناً باهظاً" لصفقة إيران النووية
20 آذار 2022 , 14:47 م

حذر رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي "نفتالي بينيت"، من إلغاء تصنيف الحرس الثوري الإيراني كـ"منظمة إرهابية"، والذي اعتبره ثمن باهظ للغاية يدفع للاتفاق النووي مع إيران.

وقال بينيت في بداية اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي بحسب ما نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست"،  أنه "لسوء الحظ، هناك تصميم على توقيع اتفاقية نووية مع إيران بأي ثمن تقريباً، بما في ذلك الحديث عن أن أكبر منظمة إرهابية في العالم ليست منظمة إرهابية".

وأعرب بينيت، عن قلقه بشأن مطالبة إيران "الجريئة" بإزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية كصفقة جانبية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015. 

وشدد، سعت الولايات المتحدة إلى التزام علني من إيران بوقف التصعيد في المنطقة وعدم مهاجمة الأمريكيين.

وأوضح، أنّ "الحرس الثوري الإيراني هو التنظيم الإرهابي الأكبر والأكثر فتكًا في العالم، وعلى عكس داعش أو المنظمات الأخرى، فإن لديهم دولة وراءهم"، حسب قوله.

ونوه، هذه ليست مشكلة إسرائيلية فقط، بل هي مشكلة دول أخرى، حليفة للولايات المتحدة في المنطقة ، وتتعامل مع هذه المنظمة يومًا بعد يوم، وساعة بعد ساعة.

وأشار بينيت إلى، أن الحرس الثوري الإيراني ووكلائه أطلقوا صواريخ وطائرات بدون طيار على دول في جميع أنحاء المنطقة، ويحاول قتل الإسرائيليين والأمريكيين في جميع أنحاء العالم".

وتابع، أنه إذا قررت الولايات المتحدة شطب الحرس الثوري الإيراني من القائمة، فستواصل إسرائيل معاملته كمنظمة إرهابية، وما يحدد مستقبلنا هو أفعالنا وليس أقوالنا.

وبحسب الصحيفة، قال بينيت في حديث سابق الجمعة خلال بيان مشترك مع لابيد، إنهما "يعتقدان أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن أقرب حلفائها مقابل وعود جوفاء من الإرهابيين".

وأوضح، مصدر دبلوماسي إسرائيلي، أن الولايات المتحدة طمأنت إسرائيل في الأسابيع الأخيرة بأنها "تستطيع إيجاد طرق أخرى لإبقاء الحرس الثوري الإيراني تحت السيطرة" ، لكنه لم يحدد كيف، فيما تشعر إسرائيل بالقلق من هذه الخطوة التي تبعث "برسالة مروعة".

وأشار، إلى أن إزالة التصنيف الإرهابي للحرس الثوري الإيراني لديه القدرة على تعزيز الاقتصاد الإيراني، بالإضافة إلى رفع العقوبات المتعلقة بالمجال النووي وفقًا لخطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015.

وتحدث، أنّ الحرس الثوري الإيراني لعب دورًا كبيرًا في الاقتصاد لعقود من الزمن، حيث يعمل في مجموعة من الصناعات مثل الطاقة والمياه والنقل والاتصالات والبنية التحتية وغير ذلك.

وأكمل،مع اعتبار الحرس الثوري الإيراني جماعة إرهابية منذ عام 2019 ، يمكن للولايات المتحدة رفع دعاوى قانونية ضد الشركات التي تعمل مع الشركات التابعة لها، رغم أنها لم تفعل ذلك أبدًا.

وأكد، أن رفع التصنيف الإرهابي للحرس الثوري الإيراني سيمكن الشركات الأجنبية من القيام بأعمال تجارية مع الشركات التابعة للمجموعة.

المصدر: موقع اضاءات الإخباري