انتقد الفرع المصري لحركة المقاطعة وفرض العقوبات وسحب الاستثمارات الإسرائيلية "BDS"، موافقة السلطات المصرية على استضافة حفل مهرجان موسيقى إسرائيلي في سيناء.
فرع حركة المقاطعة لإسرائيل "BDS" قال إن الحفل سوف يكون في فندق تابع للجيش المصري بجنوب سيناء، وهو ما يتنافى مع تضحيات الجيش المصري لاسترداد سيناء من الاحتلال الاسرائيلي في عام 1973، ودعت إلى الضغط من أجل إلغائه ومقاطعته.
في السياق ذاته قالت شركة "Nabia" التي تنظم الحفل بالتشارك مع شركة We Grounded وهما شركتان إسرائيليتان، إن الحفل سوف يكون ما بين 17 أبريل/نيسان 2022 و23 أبريل/نيسان 2022.
كذلك، قالت الشركة في دعايتها للحفل الذي جاء تحت عنوان "سيناء تنتظرنا"، إن الحفل سوف يكون في منتجع وسبا توليب بمدينة طابا، مضيفة في إعلانها: "نبيا هو مهرجان موسيقي وفني يقود بمبادئ الوعي والإيجاز المشترك، وحرية التفكير في الاستقلال، والقيم البيئية، والروح الحرة والقبيلة متعددة الثقافات، على شواطئ البحر الأحمر المصري، يمكنك أن تجد راحة البال".
كما قالت الشركة في إعلانها: "يقام مهرجان النبيا بأحد أكثر الفنادق فخامة والفريدة من نوعها، والتي توفرها سيناء الذهبية. منتجع 5 نجوم يقع بين الجبال الساحرة والمناظر الطبيعية، مع شريطه الخاص من الشاطئ ومناطق الجذب التي لا نهاية لها، والرياضات البحرية التي ستوفر هروباً لطيفاً والاسترخاء من الجنون المخدر الصافي، وغرف فائقة الفخامة وموقع تخييم ضخم مليء بالعشب الأخضر".
يشار إلى أن العلاقات المصرية-الإسرائيلية في حالة من التطبيع الرسمي منذ عام 1979، بعد اتفاق كامب ديفيد بين الرئيس المصري الراحل أنور السادات وإسرائيل، لكن لم يكن هناك أي تطبيع شعبي على الإطلاق بين مصر وإسرائيل.
لكن وبعد إنجاز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اتفاق التطبيع بين إسرائيل والمغرب والإمارات والبحرين في أواخر عام 2022، فتح ذلك باباً أمام محاولات التطبيع الإسرائيلي مع كثير من الدول العربية.