كتب الشاعر خليل عجمي: قصيده يرد بها الشاعر اللبناني الاستاذ خليل عجمي بمناسبة يوم القدس العالمي
على الرئيس الامريكي الحقير دونالد ترامب
ثقافة
كتب الشاعر خليل عجمي: قصيده يرد بها الشاعر اللبناني الاستاذ خليل عجمي بمناسبة يوم القدس العالمي على الرئيس الامريكي الحقير دونالد ترامب
خليل عجمي
26 نيسان 2022 , 21:29 م


بسم الله الرحمن الرحيم

يا قدس منك نشد العزم والعصبا.....قصيده يرد بها الشاعر اللبناني الاستاذ خليل عجمي بمناسبة يوم القدس العالمي

على الرئيس الامريكي الحقير دونالد ترامب الذي اعلن ان القدس هي. اسرائيليه ولا علاقة لها بفلسطين

يا قدس شعبك في أرض الجليل أبا

أن يستكينَ لمحتل اذا غضبا

فكيف لا والزنود السمر قد سحقت

مَن كان يرعب باستفزازه العربا

انّ البطولة في عينيك شيمتنا ونحن نصنع منها عزّة وإبا

والزاحفون الى "الأقصى" عمالقة قد لقنوا جيش اسرائيل ما وجبا

يا قدس نحن ورثنا عن اصالتنا دين النبي ومزّقنا به الحجبا

نحن الذين عصرنا من جماجمنا زيت الكرامة لمّا زيتهم نضبا

نحن الذين صنعنا مجد أمتنا بفيلق يعشق الزيتون منتصبا

لا غروَ أن تاكل النيران أضلعنا من أجل انقاذ شعبِِ للسلام حبا

لو أنَّ الف شهيد ههنا سقطوا من أجل عينيك لسنا نرفض الطلبا

لأجل عينيك هذا الشعب قاطية

على ذئاب بني صهيون قد وثبا

تحرير أرضك لا لا لم يعُد حُلُما"

بل صار عهدا على أعناقنا كُتبا

يا قدس ان تسألينا عن أحبتنا

سلي الصواريخ والوديان والهضبا

يجبك طفل جنوبي الهوى جذل كيف اليهوديُّ ولّى من هنا هربا

لولا زنود الاسود السمر ما عرف

التحرير شعبي ولا جيش العدى انسحبا

كرمى عيونك كان النصر رائدنا

بل كان نصرا " الهيّا ومرتقبا

هذا جنوبيَ موصولٌ بقلبك لا

يرويهِ الاّ وريدٌ منكِ قد عَذُبا

يجري بشريانه من غزةِِ لهَبٌ

سيجعل الساح بالأعداء ملتهبا

يا قدس ان تسألينا عن فوارسنا

عن الذين سقوا اعداءكِ اللهبا

عن الذين على صخر الابا حفروا

أسمائهم فااستحال الصخر منتدبا

عن الذين بلون الورد قد نظموا

قصائدا" صاغها تاريخهم كتبا

عن الذين سقوا الزيتون من دمهم

ورصّعوا الأرض باستشهادهم ذهبا

فيالق الحق من قلب الجنوب مضت

نحو الجليل بعزم أدهش العجبا

فيالق حملت قرآن خالقها

راياتِها ومضت تغزو به الشهبا

توضّأت لصلاة الصبح من عبق

البارود وانطلقت تستنشق الغضبا

ويمّمَت بالدم الزاكي بنادقها

فطار منها رصاص الحق ملتهبا

فأوقعت في بني صهيون مجزرة

ما زال من هولها"الحاخام" مرتعبا

ورفرفت في سماء القدس رايتها

وبات جيش بني صهيونَ

مٌنعطبا

يا قدس ارضك للثوار شاهدة

كيف الرهان على الباغي قد انقلب

انّ اليهود وأمريكا برابرة

لا يحملون سوى اجرامِهم نسبا

قد حاربوا الدين في شتى طوائفه

حتى المسيح ادّعوا في أنه صُلِبا

انّ السلام الذي يستصرخون له

قد لفّقوه على أوتارهم كذبا

لم يبق في الأرض شعبٌ قَطُّ محترم

الا وضاق بهم ذرعا" ومنقلبا

ظلّوا على هكذا ردحا" من الزمن

الذي تفجر باستكبارهم غضبا

حتى اتتهم يد سمراء غاضبة

من الجليل تشد العزم والعصبا

وحوّلت خُوَذَ المستكبرين الى

أجرانَ منها غراب البين قد شرِبا

لِمّي جنودك اسرائيل وانسحبي

وحمِّليها على ظهر الردى حطبا

فانّ اسطورة الحاخام قد سُحقت

ووعدُ بلفورَ من تاريخك انشطبا

قد كنت اسطورة بالأمس واهمة"

واليوم صرتِ لَدى أطفالنا لُعَبا

دَوَِن على صفحات العز يا وطني

آيات نصرك واخترْ للعُلى رتبا

ان ّ المقاومة الشهباء ماضية

في الانتصارات حتى تبلغ النقبا

لا يستقِرُّ رصاصٌ في بنادقها

ما دام شِبرٌ لنا في القدس مُغتصَبا

اذا الرصاص تخلّى عن وظيفته

فسوف نُطلِق في وجه العدى جُعَبا

اسحب قرارك يا دونالد واحترمِ

الشعوبَ واحذر زئير الليث إن غضبا

فلا يغرَّنّكُم حكام أمتنا

ما دام للشعب سيفٌ يقطع الذنبا

ان كان حُكّامنا اغنام دولتكم

فالشعب يجعلكم في سيفه إرَبا

شاعرالمقاومة الاستاذ

خليل

معركه في 20...5...2020

المصدر: موقع إضاءات الإخباري