حملة بأمريكا لدفع البيت الأبيض للتحقيق في اغتيال أبو عاقلة
أخبار وتقارير
حملة بأمريكا لدفع البيت الأبيض للتحقيق في اغتيال أبو عاقلة
14 أيار 2022 , 11:10 ص

دشن نشطاء في الولايات المتحدة الأمريكية حملة ضخمة لجمع التواقيع وإرسال رسائل للرئيس جو بايدن والكونغرس بشقيه (مجلس النواب والشيوخ) ووزارة الخارجية الأمريكية تطالبهم بتحقيق العدالة للصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، التي استشهدت برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال تغطيتها لاقتحام جنين، الأربعاء الماضي.

وانتشرت دعوات موسعة عبر مواطنين أمريكيين ونشطاء سلام وأبناء الجاليات بضرورة الإسراع في إرسال رسائل إلكترونية لأعضاء الكونغرس، والخارجية، والبيت الأبيض، لوقف انتهاكات الاحتلال الجسيمة بحق الصحفيين، وحقوق الإنسان التي ترتكب ضد الفلسطينيين، وفقا لما أوردته "وفا".

وطالبت الرسالة الكونغرس بإقناع الخارجية الأمريكية بفتح تحقيق عاجل، والسعي لمحاكمة المسؤولين عن اغتيال شيرين أبو عاقلة، التي تحمل الجنسية الأمريكية، ودعوة مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لإجراء "تحقيق مستقل وشفاف".


وأصيب أمس عشرات المشاركين بالاختناق ورضوض وكسور، إثر اعتداء جنود الاحتلال على موكب تشييع شيرين ومنعت إخراج جثمانها من المستشفى الفرنسي بالقدس المحتلة، سيرا على الأقدام.

وقال البيت الأبيض، إن الصور التي وصلت من مراسم تشييع شيرين أبو عاقلة في القدس كانت صادمة.

وأضاف في بيان، أن واشنطن ستظل على اتصال بالسلطات الإسرائيلية والفلسطينية خاصة في ضوء الصور التي شوهدت اليوم

وأعرب الاتحاد الأوروبي، عن صدمته من استخدام شرطة الاحتلال للعنف تجاه مشيعي جثمان الصحفية أبو عاقلة، جاء ذلك وفق بيان لممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية سفين كون فون بورغسدورف‎، عقب اعتداء قوات الشرطة الإسرائيلية على مشيعي جثمان أبو عاقلة بالقدس.

وقال بورغسدورف‎: "مصدومون من استخدام العنف في مستشفى القديس يوسف (الفرنساوي) واستخدام القوة المفرطة الذي مارسته الشرطة الإسرائيلية خلال مراسم الجنازة".

وأضاف: "هذا السلوك غير المبرر، لا يمكن أن يؤدي إلا إلى زيادة التوتر (..) الصحفية شيرين أبو عاقلة تلقت رغم كل ذلك وداعًا مشرفًا في كنيسة القديس أندرو ومقبرة جبل صهيون".

كما أشار إلى أن ممثلي الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء حضروا جنازة شيرين أبو عاقلة في القدس الشرقية المحتلة.

كما علق المتحدث باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، مدينا استخدام القوة ضد المشيعين، وقال إن الحد الأدنى من الاحترام الإنساني يقضي بالسماح للمعزيين بأن يعبروا عن حزنهم دون مضايقة أو إذلال. 

المصدر: موقع اضاءات الاخباري