من صحافة العدو الصهيوني.
أخبار وتقارير
من صحافة العدو الصهيوني.
16 أيار 2022 , 12:12 م


ترجمة :غسان محمد

القناة 12:

لا تتسرعوا في نعي الوجود الروسي في سورية

دكتور كرميت فالنسيا- باحث أول في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب

تحدثت بعض التقارير عن إجلاء القوات الروسية من الأراضي السورية ونقلها إلى ساحة المعركة في أوكرانيا. وترافقت هذه التقارير مع الادعاء بأن الإيرانيين بدأوا يستغلون الفراغ الذي خلفته روسيا، ويقومون بتعميق وجودهم في سورية. لكن، سيكون من الصواب في الوقت الحالي، مراعاة الواقع المُعقّد في سورية. حتى لو كان هناك دليل على تحرك القوات الروسية وإرسال بعضها إلى أوكرانيا، فإن هذا لا يشير إلى تغيير استراتيجي في الاستعدادات الروسية في سورية، وبالتأكيد ليست بداية انسحابهم من البلاد. هناك عدة تفسيرات لهذا.

الوجود الروسي في سورية محدود، ولا يتطلب موارد استثنائية من موسكو، حتى في مواجهة التغيير المستمر في أوكرانيا. فأحد المبادئ الأساسية للاستراتيجية الروسية في مختلف ساحات العالم هو التأثير الأقصى مع الحد الأدنى من الاستثمار. وسورية مثال كلاسيكي على ذلك، حيث أدرك الروس أن بإمكانهم استخدام حد أدنى من القوة العسكرية لتحقيق أقصى نتيجة، أي التأثير الإقليمي وحرمان الأمريكيين من كونهم اللاعب الرئيسي في المنطقة.

وكجزء من هذا التصور، لا ينبغي لروسيا أن تكون حاضرة في الفضاء السوري بأكمله من أجل الحفاظ على نفوذها. ففي السنوات الأخيرة، أعطت موسكو الأولوية لنقطتين استراتيجيتين ساخنتين في غرب سورية: ميناء طرطوس البحري وقاعدة حميميم، وهما بحكم الأمر الواقع تحت سيطرتها. إضافة إلى ذلك، هناك تواجد روسي في بؤر أصغر في سورية، في شرق وجنوب سورية، حيث تعمل قوات الشرطة العسكرية الروسية المسؤولة عن تهدئة الرياح في الاشتباكات المتكررة بين قوات النظام والمليشيات الموالية لإيران وبين عناصر المعارضة.

كما تقوم الاستراتيجية الروسية على فكرة الوكيل. إذ قد يكون المبعوثون مرتزقة من قوة "فاغنر" أو قوات من ميليشيا سورية محلية. لذلك، فإن نقل الشرطة العسكرية الروسية أو القوات المحلية العاملة باسم روسيا، من منطقة انتشار إلى أخرى وحتى إرسال بعضها إلى الحرب في أوكرانيا، لا يشير إلى إجلاء القوات الروسية من سورية، ولا إلى تغيير استراتيجي في انتشارها هناك.

بالنسبة لروسيا، تعتبر سورية رصيد عسكري ودبلوماسي. منذ أن بدأت مشاركتها في أيلول 2015 ، حيث استخدمت روسيا، سورية كميدان تدريب وساحة اختبار للأسلحة تضمنت فحص ميادين إطلاق النار للأسلحة، وفعالية أنظمة الدفاع، وتنفيذ التدريبات القتالية. ومع ذلك، تنظر روسيا إلى سورية باعتبارها بوابة إلى الشرق الأوسط، ومنصة انطلاق لترسيخ مكانتها الإقليمية والدولية. فعلى مدى السنوات الست الماضية، عزز الروس علاقاتهم الدبلوماسية والعسكرية مع دول مثل مصر وليبيا ودول الخليج وإيران.

على الصعيد العالمي، يتيح الوجود الروسي في سورية، وخاصة من خلال القواعد العسكرية، إظهار القوة تجاه الولايات المتحدة وتركيا، وخاصة تجاه الناتو. وبالتالي، فإن فرص تخلي روسيا عن الأصول السورية والهيبة التي ترافقها، ونقلها إلى إيران، غير معقولة.

صحيح أن إيران معروفة بقدرتها على تحديد الأماكن التي لا يمكن السيطرة عليها والتي يمكن أن تتسلل إليها عسكريا ومدنيا. لكن التقارير الأخيرة عن تعميق الوجود الإيراني في سورية، لا تنقل رسالة جديدة. أحد الدروس البارزة التي يجب تعلمها من تتبع التمركز الايراني في سورية، هو قدرة الإيرانيين على التكيف مع الظروف المتغيرة.

التقارير الأخيرة التي تتحدث عن تعميق التدخل الإيراني في شرق سورية وحلب وحمص، هي جزء من اتجاه مستمر لا علاقة له بحركة القوات الروسية وغيرها. فمنذ بعض الوقت، نشهد تغييرات في التشكيلة الإيرانية تشمل تخفيضا كبيرا في عدد القادة والمستشارين الإيرانيين في سورية، والاعتماد المتزايد على الوكلاء، بقيادة حزب الله والميليشيات الشيعية، ومؤخرا على السوريين المحليين.

في غضون ذلك، كان هناك أيضا انخفاض في عدد القوات والمهام الإيرانية في جنوب سورية، نتيجة الضربات الجوية المكثفة المنسوبة لاسرائيل في المنطقة، والضغط الذي تمارسه روسيا. وقد دفعت هذه التطورات، الإيرانيين، على الأقل في العامين الماضيين، إلى تعميق تواجدهم في شرق وشمال سورية، وكذلك في مناطق النظام، بهدف الحد من الانكشاف والضعف أمام الهجمات الإسرائيلية. وهناك اعتبار آخر لنقل القوات الايرانية إلى شرق سورية، ينبع من الرغبة في إقامة موطئ قدم على الحدود مع العراق لغرض التهريب والاقتراب من الحقول النفطية هناك، وتهيئة الأرض لليوم التالي لجلاء القوات الأمريكية من سورية. وهذه خطة إستراتيجية مستمرة لترسيخ وجود ونفوذ ايران في عمق سورية، وليست قرارا تكتيكيا ناتجا عن تقليص محتمل للوجود الروسي في هذه المناطق.

من المرجح أن مسألة مستقبل الوجود الروسي في سورية، تُزعج الرئيس بشار الأسد، الذي لا يزال يعتمد على الدعم الروسي. ويمكن ربط الزيارات المتكررة الأخيرة بين كبار المسؤولين السوريين والإيرانيين، وعلى وجه الخصوص، زيارة الأسد المهمة الثانية منذ اندلاع الحرب في سورية، لطهران في أوائل ايار الحالي. إذ يبدو أن الزيارة كانت تهدف إلى التذكير بأهمية التحالف الاستراتيجي القائم بين الطرفينل، وضمان استمرار الوجود الإيراني في سورية، مع الوجود الروسي وبدونه. وقد يكون من المناسب هنا الاشارة إلى الخطة الطموحة، أو الساذجة، للدول العربية بخصوص الاعتراف بالأسد كحاكم شرعي، وإعادته إلى العالم العربي، مقابل تعهده بإبعاد الإيرانيين من أراضيه.

خلاصة القول، الوضع في سورية، وكذلك في الساحات الأخرى في الشرق الأوسط، مُعقّد للغاية، لدرجة أنه لا يمكن وصفه بمصطلحات الأبيض والأسود أو لعبة محصلتها صفر. اهتمام روسيا بالحفاظ على وجود كاف في سورية، مع تقييد التمركز الإيراني، لم يتغير. كما أن المصلحة الإيرانية في مواصلة التمركز في سورية، حتى لو كان بأنماط مختلفة، تبقى كما هي. فالأسد لا يزال يعتمد على روسيا وايران، وغير قادر، ويبدو أيضا أنه لا يرغب، في الانفصال عنهما، على الأقل في هذه المرحلة. لذلك، من الأفضل لنا أن ندرك هذه الديناميكية المُعقّدة حتى لا تفوتنا الصورة الكاملة التي تظهر أمام أعيننا من الشمال.

القناة 13:

بوتين يبتعد عن سورية والأسد يقترب من إيران.. هذه هي الفرصة الإسرائيلية

بقلم: يوسيف يسرائيل

في خضم أحداث الأسبوع، والعبء الثقيل الذي تفرضه الأخبار على السياسة الإسرائيلية، مر حدث دراماتيكي في الشرق الأوسط تحت الرادار تقريبا: الزيارة النادرة التي قام بها الرئيس السوري بشار الأسد يوم الأحد الماضي إلى طهران، والتقى خلالها بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، والمرشد الأعلى علي خامنئي.

حتى بدون أي إشارة على الحائط، من الواضح ما هي الأمور التي نوقشت في الغرفة. من الجائز الافتراض أن الأسد قال لمضيفيه: ليس سرا أنني سأكون سعيدا بأن تغادروا بلدي والسماح لي بالسيطرة عليها، لكن هذا لن يحدث. خصومكم، الروس، سيغادرون. فدعونا نرى أين تلتقي مصالحي ومصالحكم.

بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من الحرب، وحتى عندما لم تتقدم المرحلة الثانية، التي تشمل ترسيخ وجوده في شرق أوكرانيا، كما كان متوقعا، أدرك بوتين أنه ليس لديه خيار آخر. فهو لم يكن مهتما أصلا بما يحدث في الشرق الأوسط. ورغم أن سورية أهم بالنسبة له، لكن أوكرانيا أكثر أهمية، ومع بدء سحب قواته من سورية، من الممكن جدا أننا نشهد الآن نهاية حقبة في سورية.

منذ أيلول 2015 ، عندما ناشد الأسد بوتين إرسال قواته ومساعدته ضد المتمردين، أصبحت روسيا هي المسيطر الذي لا منازع له تقريبا في الدولة النازفة والمُقسّمة. فمن دون وجود عدد كبير من الجنود الروس على الأرض، وإنما مع نشاط جوي مكثف، أصبح حكم الأسد في عام 2022، الذي نعاه كثيرون، بما في ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، أصبح أكثر استقرارا من أي وقت مضى.

لكن الأسد يعرف أيضا أن هذا الاستقرار يبقى خياليا، بدون وجود راعيه في الكرملين. فكرسيّه قد يتأرجح مرة أخرى. وكما هو مرعوف، لا مكان للفراغ، في الشرق الأوسط. فعندما تغادر آخر طائرات سلاح الجو الروسي قاعدة حميمي، سيكون ذلك إشارة للإيرانيين للمجيء والسيطرة. وهذه الاستنتاجات هي التي دفعت الأسد إلى طرق أبواب القصر الرئاسي في طهران.

التغييرات التكتيكية في سورية، مصدر قلق كبير لكبار قادة المؤسسة العسكرية والقيادة السياسية في إسرائيل. فكما هو معروف، لم يصبح بوتين صهيونيا خلال سنوات النشاط الروسي في سورية، لكن تقاطع مصالح القدس وموسكو سمح لإسرائيل بحرية العمل تقريبا ضد التمركز الإيراني، ما أثار استياء الأسد الذي أُجبر على ذلك، وابتلاع الحبة المُرّة.

يجب على إسرائيل أن تنظر إلى إجلاء القوات الروسية من سورية على أنه فرصة. بالتالي، عليها أن تثبت الحقائق على الأرض، وتوضح أنه لن يتم فقط الحفاظ على حرية العمل ضد الحرس الثوري الإيراني، وأن ذلك سيستمر من دون القيود التي يفرضها الروس، وفقا للمصالح الإسرائيلية.

إسرائيل تحتاج أيضا إلى تطوير موقفها في مواجهة جرائم الحرب التي يرتكبها الجنود الروس في أوكرانيا. فالعلاقات الحساسة بين إسرائيل وروسيا، هي التي فرضت الموقف الإسرائيلي المتردد حتى الآن، حيث فضّلت إسرائيل السياسة الحقيقية على الأخلاق، الأمر الذي أعطاها نقاطا في الكرملين، لكن ضد الأوكرانيين. لكنها خسرت بعض النقاط امام الأمريكيين، وهذه هي الفرصة للتصحيح.

[5/15, 11:23 PM] الاستاذ هلال عون: في ١٥ أيار ١٩٩٧م , يوم (النكبة) توفي الكاتب المسرحي السوري الكبير سعد الله ونوس عن عمر ٥٦ عاماً، وذلك بعد صراع طويل مع السرطان. ولد المرحوم في قرية حصين البحر بمحافظة طرطوس عام ١٩٤١. درس الصحافة في جامعة القاهرة بمصر. بدأ بالكتابة في مجلة الآداب اللبنانية. عمل في وزارة الثقافة السورية بعد عودته إلى دمشق. أصدر أول مجموعة من المسرحيات القصيرة عام ١٩٦٥. أوفد إلى باريس من قبل وزارة الثقافة لدراسة المسرح. بعد نكسة ١٩٦٧ م بدأ بكتابة مسرحياته السياسية التي تميزت بنقدها اللاذع، وكان أولها "حفلة سمر من أجل ٥ حزيران". قام بتنظيم مهرجان المسرح الأول في دمشق عام ١٩٦٩ م وعرضت فيه إحدى مسرحياته "الفيل يا ملك الزمان". في السبعينيات كتب مسرحياته الشهيرة "الملك هو الملك" و"سهرة مع أبي خليل القباني" و"مغامرة رأس المملوك جابر". ابتعد عن الساحة الأدبية نوعاً ما في الثمانينات وعاد للإنتاج الأدبي في التسعينات، فكتب "منمنمات تاريخية" و"الليالي المخمورة" و"طقوس الإشارات والتحولات". أصبح أول مسرحي عربي يمنح شرف كتابة رسالة يوم المسرح العالمي عام ١٩٩٦م بتكليف من المعهد الدولي للمسرح التابع لليونسكو. ومن هذه الرسالة مقولته الشهيرة:

"نحن محكومون بالأمل, وما يحدث اليوم لن يكون نهاية التاريخ". من أقواله:

*إن التجارة بين الأقوياء والضعفاء ليست بيعا وشراء.. بل هل حرب وعدوان.

*ما أتعس حالنا إذا كان علماء الأمة يسمون الاجتهاد والعلم كفراً.

*كيف يمكن أن ينتهي التنكر و تعود وجوه البشر صافية ، و عيونهم شفافة.

*“في لحظات التعاسة فقط، يشعر الإنسان أنه لم يعد قادرًا على الاحتمال. لكن قدرته على الاحتمال لا تنفذ. هو يتحمل أي جحيم لأنه يعرف -ولو بالفطرة- أن الشقاء لا يمكن أن يستمر.”.

منقول .

[5/16, 9:30 AM] +961 81 763 515: *يديعوت أحرنوت: 200 إسرائيلي يشاركون في القتال مع النازية الجديدة بحسب روسيا*

يبدو ان الاتهامات الروسية، حول وجود مرتزقة إسرائيليين يقاتلون في أوكرانيا، ويتحالفون مع المجموعات النازية الجديدة والقوميين المتطرفين، تتزايد أدلّة صحتها، وهذا ما لم تستطع الصحافة الإسرائيلية إنكاره. كما يبدو أن تصريحات وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، حول أصول زعيم النازية أدولف هتلر اليهودية، قد أثرت بشدة في وعي صحفيي الكيان المؤقت، بحيث يحاولون دائماً نقضها، وتكرار الادعاء بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اعتذر عن تصريحات وزير خارجيته.

كل هذه النقاط، نجدها في مقال للكاتب "إيتامار إيشنر"، تحت عنوان: روسيا تواصل الاتهام: "مرتزقة إسرائيليون يقاتلون في أوكرانيا إلى جانب النازيين"، والذي نشره موقع واي نت التابع لصحيفة "يديعوت أحرنوت"....

المصدر: موقع إضاءات الإخباري