كتب عصام سكيرجي: نزار بنات, الغائب الحاضر
فلسطين
كتب عصام سكيرجي: نزار بنات, الغائب الحاضر
عصام سكيرجي
25 حزيران 2022 , 20:35 م

 مضى عام على الجريمة البشعة فاين العدالة ؟, واي عدالة هذه والمتهم هو القاضي ... لم تكن جريمة اغتيال نزار بنات هي الجريمة الاولى في الساحة الفلسطينية , فسلسلة الاغتيالات والتصفيات التى قامت وتقوم بها زمرة نهج التنازل والتفريط في الساحة الفلسطينية تطول وتطول , لم تكن البداية بتصفية واغتيال الشهيد ناجي العلي او الرفيق الشهيد القائد عمر النايف , ولم تنتهي باغتيال الشهيد المناضل نزار بنات ولن تنتهي الا باقتلاع نهج التنازل والتفريط, النهج المسؤول عن كل هذه الجرائم ,

ما يميز جريمة اغتيال الشهيد المناضل نزار بنات انها جائت في عصر السوشال ميديا , فكان من الصعب عليهم التغطية على جريمتهم البشعة ...واهم ما كشفت عنه هذه الجريمة هو انه لا فرق بين رمز واخر من رموز هذا النهج فجميعهم في القذارة سواسية , اذكر بعد الجريمة ان المدعو عباس زكي والذي يعتبره البعض اصلح وجوه نهج التنازل والتفريط , اذكر انه ومن على فضائية الميادين دق على صدره ووعد وامام الرفيق ابو احمد فؤاد ان هذه الجريمة لن تمر دون عقاب وان التحقيق سيكون نزيها وسيعاقب المسؤولين اي كانوا ....اليوم وبعد مرور عام على جريمتهم البشعة نسال هذا العباس زكي اين ذهبت وعوده الكاذبة بنزاهة التحقيق ومعاقبة المسؤولين , ها نحن نرى اليوم ان حتى من اختاروهم ككبش فداء للتغطية على جريمتهم يتم اطلاق سراحهم بحجج واهية ...قلنا ان لا فرق بين رمز واخر من رموز هذا النهج وانهم كلهم في القذارة سواسية ,,وان لا بديل عن اقتلاعهم ومن جذورهم او كما يفعل مزارعي بلادنا عند اقتلاع الشجر والاعشاب الخبيثة , حيث يعمدون الى حرق ما تبقى من جذور لضمان ان لا تنبت من جديد......الى شهدائنا الاحياء ناجي العلي وعمر النايف ونزار بنات , لن ننسى ولن نغفر ولا بد من العقاب مهما طال الزمن

المصدر: موقع إضاءات الإخباري