الكيان حرب نفسية بين وبجانب عدوان ناري وآخر\ د.عادل سماره
مقالات
الكيان حرب نفسية بين وبجانب عدوان ناري وآخر\ د.عادل سماره
8 أيلول 2022 , 13:41 م


هناك تداول واسع عن لقاء مباشر وغير مباشر بين قيادي من حماس والمخابرات المصرية ومخابرات الكيان.ظهر فيه مخابرات الكيان بشكل متعالي يمُنُّ على حماس بانهم يعرفون كل شبكاتها المسلحة وبأنهم يريدون بقائها على حساب الجهاد ورام الله...الخ، وبأن الجهاد هي التي بدأت الاشتباك. وهذا كذب.

ومصدر الخبر :" الناشط حمزه المصري حصريا"

آمل أن ينتبه الجميع بأن هذه فبركات مخابراتية قد تكون مشتركة بين بعض مخابرات مصر ومخابرات الكيان، وغالبا لأن مصر أُهينت سواء بخداعها للجهاد أو بمخادعة الكيان لها. . طبعا حماس لها ما لها وعليها ما عليها، ولكن لا أعتقد انها بهذه السذاجة والجاهزية للتطبيع. وهذا أمر تتكفل به الأيام.

كما ان ما لم يتضح في التقرير:هل كانت هذه المحادثة سبب عدم مشاركة حماس ضد العدوان على الجهاد؟ . نظام مصر نظام خادم للاستراتيجية الأمريكية والصهيونية. ومن جهة ثانية لو كان الكيان لديه كل تفاصيل مواقع حماس لضربها أمس قبل اليوم فالكيان يعتبر حتى الجاسوس الفلسطيني عدواً. الكيان لا يفكر في غير الحرب. من جهة ثالثة، ورد في التقرير عبارة "بدنا نعيش" حيث زكاها المندوب المفترض لمخابرات الكيان بهدف تشجيع الناس على الفوضى تحت شعار الضيق بينما الضيق خالقه الاحتلال.

"بدنا نعيش" هو شعار إنساني لكن يتولاه ليستغله عدو نازي. المهم الحذر جدا من هكذا تقارير.

لا شك أن الكيان يدير حرباً نفسية بين حرب نارية وأخرى، أو لنقل حرباً نفسية في غزة ونارية في رام الله وحلب، ومما يقصد عودته للقيام بالعدوان دون رادع ليرفع معنويات جيشه وشارعه.

ملاحظة: مفردة ناشط مخيفة فهي من تصنيع الثورات البرتقالية وخدم الأنجزة.

المصدر: موقع إضاءات الإخباري