كييف بين المطرقة والمنجل\  بسام الصفدي
مقالات
كييف بين المطرقة والمنجل\ بسام الصفدي
19 تشرين الأول 2022 , 22:50 م


أوكرانيا هي البلد التي حاولت ان تكون الصخره في وجه الدب الروسي

وزيلنسكي هو الممثل الإستعراضي الأفشل بالعالم

لا ننكر  بأن الغرب وعلى رأسهم أمريكا يتمتعون بالحنكة السياسيه ويدركون ان مواجهة روسيا مباشره ستكون عواقبها لا تحمد  وفي نفس،الوقت يخشون تمدد الحلف الروسي الصيني الكوري والايراني  فبذالك تضيع هيبة الغرب سياسياً  واقتصادياً  وعسكرياً

ولذلك كان للبد إدخال روسيا بحرب بالوكاله لإضعافها  فدخلوا من بوابة اوكرانيا من خلال صبيهم زيلنسكي الابن البار لهم وللصهيونيه بعد ان  اغروه بحلف الناتو وعظمته

هذا الأخير  نجم الأفلام الإستعراضيه وليس نجم سياسه وحبه للشهره وطمعه بالمال والسلطه فنفذ خططهم بحذافيرها الى ان وقع في فخ اعماله 

متناسيا قوة روسيا وعناد بوتين  وجهله بتاريخ روسيا التي تحطمت على ابوابها اقوى دول العالم

بوتين عاصر الإتحاد السوفيتي وتفككه وكان من اجهزتها الأمنية وتدرج بالمؤسسة الروسية ليصل الى مبتغاه وفي رأسه مخطط عظيم لروسيا 

بعد متابعتنا مجريات الحرب الروسيه الأوكرانية شاهدنا بالأيام الأولى عظمة روسيا وقوتها العسكريه التي ارادت ان يراها العالم  برغم ان روسيا لم تستخدم كل طاقتها فهي تعلم مخطط الغرب وهدفهم ارادتها مناورات لإسكات الأبواق  .

هذا الشيء عزز قوة اوكرانيا قليلا وبدعم غربي بمعدات قتاليه  حتى ظنت ان بامكانها مواجهة روسيا وإحتلالها لكن السحر  دائما ما ينقلب على الساحر فالدب الروسي الآن استشاط غضباً  وأصبحت معركة مصير متاح بها كل شيء  والغرب يقف عاجزاً   اكراهاً  فعقوبات روسيا تجعلهم بتخبط اقتصادي  وكما هو معلوم عندما تنهار اقتصادياً  فجل تفكيرك هو انعاشه وليس انقاص الخزينه في حرب تكلف الكثير 

والا فهناك حرب شامله تستقطب كل الدول ولن يكون هناك طرف متفرج عند خوض الحرب ستكون على جميع الدول لأنها حرب كن او لا تكن وهذه مستبعده. لذلك نقول ان الاوكراني وقع بين مطرقة الروسي ومنجله  ولا سبيل  له الا الإستسلام  وهروب. زيلنسكي هروب تكتيكي كما هرب من قبله لمن ظن نفسه ذكياً وسمح للغرب التلاعب به .

نحن كشعوب نريد السلام ونرفض الحرب لكن  كرامتنا والرضوخ للهيمنه الامريكيه امر صعب لن ننتظر حتى اميركا والغرب  تحن علينا في قوتنا اليومي .

المصدر: موقع إضاءات الإخباري