السعودية علنا وصراحة وعلى لسان ولي عهدها قال سننقل المعركة الى داخل ايران، والسعودي جندت اكثر من ٧٠ منصة اذاعية وفضائية والاف الحسابات والصفحات في مواقع التواصل كلها بالفارسي وتصرف المليارات على هذا الاعلام المعادي لايران حتى اصبحت رأس الحربة في الحرب الامريكية والغربية والصهيونية الملونة والناعمة ضد ايران، وتعلن وبصراحة عبر المسؤولين والمغردبن السعوديين وبعض السياسيين والدبلوماسين ان هدفها اسقاط النظام، وتدعم اللوبيات ومراكز الدراسات والسياسيين الامريكيين والاوربيين لتحقيق هذا الهدف!!!
وبالمقابل ايران القوية المقتدرة الصاعدة المهابة تتكلم بلسان استعطاف وضعف وتدعو السعودية لعقد الجولة القادمة من المفاوضات في العراق!!!! يا للعجب!!
ايران تتصرف وكأنها تتعامل مع عدو عاقل بينما هي تتعامل مع الاعراب الذين هم اشد كفرا ونفاقا، شعارهم تكفير الشعب الايراني والشيعة عموما وهدفهم اذلال ايران!! سياسة ايران فاشلة وتضيع فرص استراتيجية لردع السعودية والامارات، مؤسف هذه السذاجة الايرانية
وأما تعاملها مع الشغب فيدعو الى استغراب، الدول الغربية تصرح انه لا قيمة لحقوق الانسان اذا تعرض أمنها القومي للخطر وتعامل الشغب بالكلاب والخيول والنار والسجن والقمع بينما ايران تترك المجال للحرب الناعمة العابرة للحدود من اشعال داخلها وخلق فتنة نيرانها ستحرق جميع مدنها، هولاء المشاغبين لا تحركهم مطالب معيشبة او سياسية او اصلاحية وانما تحركهم الايدي الخارجية التي تستهدف اسفاط النطام الاسلامي ولن تقبل باقل من ذلك، في ٢٠٠٩ استهدفت المظاهرات النظام مباشرة وفي ٢٠١٩ اشتعلت مظاهرات معيشية ثم تحولت الى شعارات لاسقاط النظام والان وبحجة الحجاب ترتفع شعارات اسقاط النظام، لن تستقر ايران اذا لم تقطع ايدي رموز وقادة الفتنة في الداخل!
*علي هاشم*



