عدنان علامه / عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين
أعلنت العلاقات العامة للقوة البرية لحرس الثورة في إيران التالي: "قواتنا دمرت ما تبقى من مقار ومراكز المؤامرة في الأقليم في شمال العراق؛ وأن قواتنا دمرت فجراً مكان تواجد وتدريب وتنظيم الخلايا الإرهابية الإنفصالية المعادية لإيران في الإقليم.
وتم إستهداف مراكز تابعة لمرتزقة الاستكبار العالمي بالصواريخ والمسيرات. وقد نُفِذت الهجمات في عمق مناطق الاقليم كجيزنيكان وزرقيز وكويسنجق وتم إلحاق خسائر فادحة بالارهابيين.
وقبل إنجلاء دخان القصف وإنخماد لظى النيران نددت القيادة الوسطى الأمريكية بقصف أربيل. وهذا يؤكد بأن الإصابات كانت دقيقة جدًا وأن أمريكا وحلفائها كانوا يشرفون مباشرة على تلك المعسكرات التي أصبحت "أثرًا بعد عين"؛ الأمر الذي أثار حفيظة أمريكا.
فندد قائد القيادة الوسطى الأمريكية، اليوم بالقصف الصاروخي الإيراني، الذي استهدف مقار احزاب كردية إيرانية مناوئة لطهران، ومعسكراً يؤوي لاجئين كرد إيرانيين في أربيل.
وقال الجنرال مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، "ندين هجمات إيران العشوائية وغير القانونية التي تعرض استقرار العراق والشرق الأوسط للخطر.
وأضاف أن هذه الهجمات تعرض المدنيين للخطر وتنتهك السيادة العراقية.
وقد جاء هذا القصف نتيجة للتحقيقات مع بعض منفذي الأعمال الإرهابية في إيران الاسبوع الماضي.
ويبدو ان هذا القصف هو رسالة إلى كافة الدول التي شاركت في التخطيط ورعاية الإرهابيين.
وإن غدًا لناظره قريب
21 تشرين الثاني/نوفمبر 2022