أهم عناوين اعلام العدو في الكيان المؤقت
عين علی العدو
أهم عناوين اعلام العدو في الكيان المؤقت
8 آذار 2023 , 19:46 م

من إعلام العدو:

القناة 13:

أعلن ضباط وجنود وحدات قتالية نخبوية في سرية لواء "غولاني"، ووحدة "إغوز" ووحدة "جبال الألب" التي تنشط في جبل الشيخ في الجولان، ووحدة "راكب السماء" التابعة لسلاح المدفعية، انضمامهم إلى الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو. ووقع جنود وضباط في الاحتياط على عرائض يحذرون فيها من أنهم سيرفضون الاستمرار بالتطوع في وحداتهم في حال استمرار دفع التشريعات المتعلقة بخطة إضعاف جهاز القضاء.

وجاء في عريضة وحدات سرية "جولاني" و"إغوز" و"جبال الألب" أنه "لن نسمح لخطوات الاستقواء والافتراس والفساد بالسيطرة على الدولة حتى فقدانها. لقد تربينا على رصد العدو، حتى ذلك الداخلي، الذي يرسلنا نحن أو أولادنا إلى دفع الضرائب والقتال، كي نصاب ونموت من أجله وبدلا عنه. لقد تعلنا رصد العدو الفاسد، النتن، الذي يكذب دون تردد، ولن يتردد من أجل مصلحته الشخصية ومصلحة توليه المنصب وكسب المال والقوة، في توجيه السفينة كلها إلى الحزن والموت".

وأضافت العريضة في إشارة إلى نتنياهو وشركائه في الحكومة: نتعهد بكفاح قانوني بكل القوة ضد التيارات العكرة، بدءا من رأسها وشركائها في صناعة القرار والتأثير، ومنفذي أوامره، وزمرته، وقطيع الأبواق في وسائل الإعلام، وضد دير صمت الصامتين المخزي الذي يحيط به في الكنيست والحكومة والمحكمة.

وأكدت العريضة الدعم لجميع الجهات التي تعارض وتتظاهر ضد خطة إضعاف جهاز القضاء، ووحدات الاحتياط في الجيش التي عبرت عن احتجاجها على الخطة برفض الخدمة في الجيش، والتي تقف في وجه القوى الظلامية. ونعبر عن اشمئزازنا من طريق الحكومة الخبيثة، بدءا من تعيين مجرمين في مناصب إدارة الدولة، مرورا بتحويل أموال دافعي الضرائب تحت ضغوط رؤساء أحزاب فاسدين، وحتى محاولة السيطرة على مؤسسات القضاء والقانون ووسائل الإعلام والثقافة.

وشددت العريضة على أن هدف التشريعات الديكتاتورية والمنهجية، هو إنقاذ مجرم من السجن، وتحييد جميع مؤسسات الدولة. وبالتالي، لن نخدم أو نتطوع، أو نخاطر بحياتنا وحياة أولادنا بأي شكل، ولن نمتثل للأوامر من أجل تنفيذ أوامر محتالين ومجرمين وفاسدين وطفيليين، يقفون خلف الانقلاب على النظام.

صحيفة يديعوت أحرونوت:

قالت الصحيفة، إن أكثر من 200 طبيب إسرائيلي في الاحتياط، هددوا بالامتناع عن الخدمة إذا استمر إقرار الإصلاح القضائي. وقال الأطباء في رسالة بعثوا بها إلى وزير الحرب يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، إن التشريع غير ديمقراطي، ومن المحتمل أن يلحق ضررا خطيرا بالحقوق الفردية.

صحيفة يديعوت أحرونوت:

هل يفكك الجيل الثالث اسرائيل..؟

بقلم كوبي ريختر

إن افتقاد الجيل الإسرائيلي الثالث لإطار عمل مستدام لمستقبل الدولة سيدفعه لتفكيكها، وهناك العديد من الأمثلة للكيانات التي تفككت في جيل التأسيس الثالث. حلم الكيبوتس الصهيوني تحقق بداية القرن العشرين، لكنه تفكك في الكيبوتسات المخصخصة في التسعينيات، فيما ولدت فكرة روسيا الشيوعية في العقد الأول من القرن العشرين، ثم فككها ميخائيل غورباتشوف في الثمانينيات، كما تفككت المملكة الإسرائيلية اليهودية مرتين في العقد الثامن من عمرها. فهل يعيد التاريخ نفسه..؟.

وصول إسرائيل إلى العقد الثامن من عمرها يتزامن مع وجود عيّنة من المؤسسين غير المثاليين الذين يحكمونها، في ظل ما يقومون به من إجراءات لتجاوز القانون، عبر سن طريقة أخرى من التقاليد القانونية، من خلال رؤية الكنيست الحالي لنفسه، رغم أنها هيئة تشريعية ذات عمر قصير وعابر، على أنها تتمتع بحقوق الجمعية التأسيسية، وتضطلع بمهمة إلغاء صلاحية القوانين. وهذه بالضبط الآلية التي يتم من خلالها تدمير المجتمع الإسرائيلي في حقبة الجيل الثالث.

الكاتب عوفر شيلح- عضو كنيست سابق وحاليا باحث في معهد دراسات الأمن القومي:

المجتمع الإسرائيلي يشهد حالة من التفكك والانهيار، دفعت بمسؤول كبير في الجيش للقول إننا نواجه أسوأ أزمة في قوات الاحتياط منذ عام 1973، حين فشلت القيادة آنذاك، وبعد عقد من الزمن تقريبا اندلعت حرب لبنان الأولى 1982، وشهدت اسرائيل حالة من الإخفاق في المعلومات الاستخباراتية تبعها فشل سياسي، تسبب بحرب حمقاء شنتها حكومة مناحيم بيغن.

ما يحدث اليوم منذ إعلان خطة نتنياهو- ليفين لتغيير التوازن بين السلطات الثلاث، التنفيذية والتشريعية والقضائية، كشف عما يعانيه المجتمع الإسرائيلي المنقسم إلى عشائر تتصادم مع بعضها البعض، ما يزيد من تدهور صورته، لأن هذا المجتمع تقوده ثقافة القوة، وغياب قواعد اللعبة، والعمل لضرب الآخر الإسرائيلي، ما يدفع بالإسرائيليين للشعور بالانفصال والغربة.

إسرائيل التي تتجاهل قيادتها مخاطر أفعالها، وتهدد بإيذاء مواطنيها اقتصاديا ومعنويا، ليس لديها فرصة لإجبارهم على القيام بالعمل المدني الأسمى المتمثل بالمشاركة في الدفاع عنها، لأنهم باتوا يشعرون بالغربة بشكل متزايد في هذا الواقع الذي يعيشونه، الأمر الذي يعني من الناحية العملية تقويض أسس بناء الدولة، وزيادة الخطر على مستقبلها.

من هنا، فإن تكرار مفردة "التفكك" بين الإسرائيليين هو نتيجة طبيعية، بعد دخول حكومتهم السابعة والثلاثين شهرها الثالث، وهي تعيش في حالة غير مسبوقة من الخلافات الداخلية، ما قد يجعل الأوضاع كلها أمام أحداث تاريخية غير متوقعة، لأن الحلبة السياسية الداخلية تتدحرج نحو مزيد من الفوضى، والساحة الخارجية تكشف عن مزيد من الإخفاقات، وسط تساؤل حقيقي يطرحه الإسرائيليون عن هوية صاحب القرار الحقيقي في الدولة.

ترجمة: غسان محمد 

المصدر: موقع إضاءات الإخباري