أثنى رئيس التجمع الانمائي لساحل بيروت الجنوبي يوسف جابر على الاتفاق الذي تم برعاية الصين تبلور بتوقيع ابرام اتفاق بعد مفاوضات دامت ثلاث سنوات متتالية من أجل توحيد صفوف العالمين الاسلامي والعربي برعاية الشيوعية من أجل بسط الانسانية السمحاء في ارجاء العالم من خلال عدم التدخل بالشؤون الداخلية لكلا الطرفين أو بث لغة العداء والتحريض والكراهية عبر وسائل الاعلام.
لقد جاء اللقاء الذهبي الذي رعاه التنين الصيني والذي ينم عن حُسن القراءة بتقريب وجهات النظر وكسر الجليد الذي لا يفيد سوى الاعداء والاخصام الماكرين مما رجح للصين الدور الذي ستلعبه ببسط شراكتها عالميا بكسر القرار الأحادي للنسر الاميركي بالشراكة مع الدب الروسي.
جوهر الاتفاق كان بين مد وجذر بانهاء حالة التحريض في بث لغة العداء والسموم التي تنعكس سلباً على كافة المجتمعات لا سيما الدول المعنية والمرتبطة بكلا البلدين روحياً وفكرياً وعنينا بذلك التقارب السني الشيعي الذي يوحد المسلمين من أجل العيش والتعايش بسلام ومحبة مع كافة الشركاء في الطوائف والمذاهب في العالم.
ما أعلن عنه خلال توقيع الاتفاق الذي اشرفت عليه الصين خلال ثلاث سنوات كما سبق وأعلن على الاعلام المرأي والمسموع والمكتوب عن مفاوضات كانت بمثابة نار تحت الرماد بين القطبين الاسلاميين توجتها الصين بالتقارب السعودي الايراني:
لقد تم الإتفاق على إعادة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين لينشر الخير والتفاؤل على أرجاء العالمين الاسلامي والعربي.
وبنود الاتفاق هي:
- توقيع اتفاقيات التعاون الأمني للمطلوبين.
- عدم المساس بشؤون الدول الداخلية.
- وقف دعم الميليشيات بالمنطقة فوراً.
- احترام سيادة الدول بالمنطقة وعدم زعزعتها.
- الالتزام بالمواثيق والعهود وعدم نقضها أبرزها مواثيق منظمة التعاون الاسلامي والمواثيق والأعراف الدولية.
- مراجعة سلوك ايران في المنطقة خلال شهرين لعودة السفراء وتطبيع العلاقة الدبلوماسية.
- الوصول الى تسوية في العراق و سوريا و اليمن و لبنان ونزع السلاح من كافة الفصائل التي تدعمها ايران باشراف مباشر من الصين.
-خروج الميليشيات الاجنبية من تلك الدول التي تم ذكرها ..
والسؤول ماذا يُحضر للمنطقة…؟؟؟.
في هذه الظروف الصعبة والمحن السياسية والاقتصادية التي تحيك بالعالم بتخبط السياسات العالمية ببسط النفوذ قد ترجم اللقاء بخطوة جبارة وهي التقارب الاسلامي بكسر الجليد لخطوات الى الامام تنهي حالة العصبية المذهبية والفكرية الطائفية لتقدم الشعوب ووحدة صفوفها علميا وانتاجيا أسوة مع باقي شعوب العالم ليكون التنافس علمي فكري.
ان هذا اللقاء الكبير بإعادة العلاقات الديبلوماسية بين طهران والرياض الذي تتوج بالاتفاق التاريخي بينهما برعاية بكين وانعكاساتها على المنطقة وحرب اليمن ، وساحة الكباش اللبنانية، واحتمال تغيرات كبيرة في التموضعات الإقليمية وموازين القوى، هو ثمار إعادة انتخاب جينبينغ لرئاسة جديدة للصين والدور الذي سينبثق عن قيام الصين به بريادتها وقوتها اقتصاديا ونفوذا عسكريا.
…أسئلة عدة تطرح نفسها بأن واشنطن كيف ستتعامل مع هذا التحدي الصيني المباشر على نفوذها ومصالحها في الشرق الأوسط والعالم ؟؟؟ مرحلة جديدة أمام انهاء احادية التفرد بالقرار العالمي.
بيروت:11/3/2023