كتب حسن أحمد خليل: يا لبنان؛
مقالات
كتب حسن أحمد خليل: يا لبنان؛ "أحبّوك فقتلوك".
18 تموز 2023 , 16:09 م


شو صار بالشياح البارحة؟

شو صار من كم يوم في بقاع صفرين وبشري؟

وشو صار قبلها في عين الرمانة والطيونة؟

وشوبيصير كل فترة من قافلات موتوسيكلات "أوادم"، وأخيرا طلع لهم جنود الله بالاشرفية؟

شو صار من فترة في قبرشمون وعاليه؟

وشو صار أيام نزول الناس عالشارع في الساحات والزلقا؟

وشو صار لما راحت قوى أمن تمنع بناء على أراضٍ مُشاع؟

وشو عم يصير في فرض خوات، حماية على مطاعم في كتير مناطق؟

وغيره.. وغيره..

وبعدنا بأوَّل ِ الطريق..

الدولة فرطت، لكن البلد لايزال ماشي،لأنّه موجود حد أدنى من الأمن.

لكن، الحوادث عم تبين أنَّ كلَّ الأحزاب، متل في القضاء، كمان في الأمن،عندهاضباط تابعين لها، ولهم حصص..

قريبا بشارة لكل المعترضين على "دولة ضمن الدولة".

رح يكون فيه زاروب داخل كل منطقة.

رح يرجع النقّاقون ينقوا.. وتكمِّل الهجرة، ويرجعوا سواح.

بهالوقت خطر التوطين والدمج..

رح تندموا وتبكوا دم. شو عملتوا بلبنان.

رح تندمواكيف رجعتوا تحبوا هالزعيم، وتدافعواعن هالزعيم.

البعض بينصحوا ما نلوم الناس!.

عذراً..

سنلوم الناس..

نلوم كل من زال أعمى غبياً جاهلا، يشكوفقره وخسارته وديعتَه، ولا يرى ثروة زعيمه، وقصره!!

يمكن محاربة الشر.. لكن صعب محاربة الجهل..

كل الأحزاب مسلحة ولها زعرانها..

وحتبكوا على لبنان دم..

وسيقع دم جديد..

وسيرجعون يدعون لحوار وطاولة..

وبيرجع بيموت ناس، وتفقر ناس.. ويهاجر ناس.. وهني بيضلوا، وبتحلفوا بحياتهم..

صحيح ما في متل اللبناني.. لاذكاء... ولا غباء..

17 تموز ٢٠٢٣

حسن أحمد خليل

المصدر: موقع إضاءات الإخباري