ثقافة
يداية ونهاية وأبدا.. يقلم منى فتحي حامد _مصر
19 تموز 2023 , 05:57 ص
دائمة اللهفة والحنين إليه، عندما يتحدث إليها تتراقص الدنيا من أمام عينيها، تتزين بأجمل العطور والزهور، تتفوه بأعذب الكلمات الندية الشجية التي تثمر الفرح والسعادة في قلبه..
حينما تنظر لعينيه تتناسى كل حزن أو ملام أو شجن، ثم تعود لدنياها زهرة مخملية تفوح بشذاها النرجسي ليلا ونهارا...
حاولت الابتعاد عنه مراراً ، لكنها لن تستطيع البعاد أو الرحيل أو حتى النسيان..
يدرك هذا جيداً بأنها ملائكية الملامح في صورة أنثى، طيبة الروح سامية الكلمة، غاب عنها الفرح كثيراً لكنها تتفاءل خيراً..
أخبرها عن مدى عشقه وحنينه إليها، بأنه لن يهجرها أو يرحل عن غرامها...
هي العشق، هي الروح، هي نبض ودقات القلب، فكيف يرحل عن حياته أو يهجر سعادته، فهي كل دنياه بداية ونهاية وأبدا....
المصدر: موقع إضاءات الإخباري
الأكثر قراءة
عفوا، هلاّ تفضلتَ بإغلاق فمك!
انشودة, أتظن أنك عندمـــا أحـــرقتنــي.. ورقصت كالشيطان فوق رفاتي
ماذا تخطط أمريكا بعد إطلاق يد إسرائيل في إرتكاب الخروقات ومنع لبنان واليونيفيل من التحرك؟
حان وقت الإجابة على سؤال: لماذا انتصرت غزة ولم ينتصر المحور؟
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً