يُعتبر الاستحمام جزءًا هامًا من روتين العديد من الأشخاص، سواء في الصباح للحصول على نشاط يومي أو في المساء للاستمتاع بنوم هانئ.
ومع وجود الجدل حول أيهما أفضل، فإن الخبراء يشيرون إلى وجود وقت مثالي للاستحمام يعود بالفوائد الصحية الكثيرة.
فوائد الاستحمام في المساء:
يعتبر الاستحمام في المساء الخيار الأفضل وفقًا للاجماع العام للخبراء. فهو يوفر فرصة للاسترخاء والتخلص من التوتر الناجم عن العمل أو التمارين الرياضية. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الاستحمام المسائي في إزالة الأوساخ والشوائب التي تراكمت على الجسم طوال اليوم، مما يساهم في تحسين جودة النوم. وقد أشار الأطباء إلى أن استخدام الماء الساخن في الاستحمام المسائي يمكن أن يساعد في تهدئة الجسم والعقل والاستعداد للراحة الليلية. هذا بالإضافة إلى منع انتقال المواد المسببة للحساسية والمهيجات من الجسم إلى الفراش، مما يقلل من احتمالية حدوث مشاكل مثل جفاف الجلد وحب الشباب.

فوائد الاستحمام في الصباح:
بالرغم من أن الاستحمام في المساء هو الخيار المفضل، إلا أن هناك بعض الفوائد للاستحمام في الصباح. يعتبر الاستحمام الصباحي وسيلة ممتازة لتنشيط البشرة وتحفيز خلايا الدم. يساعد في إزالة الزيوت المتراكمة على البشرة خلال الليل ومنحها إشراقًا صحيًا. ومع ذلك، يمكن استخدام غسول الوجه كبديل للتخلص من الزيوت المفرطة دون الحاجة إلى استحمام صباحي.
الاستنتاج:
بشكل عام، يعتمد اختيار وقت الاستحمام على التفضيلات الشخصية والاحتياجات اليومية. إذا كنت تبحث عن الاسترخاء والنوم الهانئ، فإن الاستحمام المسائي هو الخيار الأفضل. أما إذا كنت تهتم بتنشيط البشرة وإعطائها بريقًا صحيًا، فيمكنك الاستحمام في الصباح واستخدام غسول الوجه لتحقيق ذلك. بغض النظر عن الوقت الذي تختاره، يجب أن يكون الاستحمام جزءًا من روتينك اليومي للحفاظ على النظافة الشخصية والصحة العامة.