يزداد موقف الحكومة الصهيونية حرجاً بعد حوالي أسبوع على عملية طوفان الأقصى المظفرة.
فلم تحقق أياً من أهدافها المعلنة بالقضاء على حماس وجعل غزة آمنة.
بل أمعنت بما تجيده من إجرام وإرهاب وحقد وطغيان بقتل وذبح الأطفال والنساء والمدنيين الآمنين وتدمير البنى التحتية وقطع الماء والكهرباء والدواء عنهم ولو استطاعت الهواء في جريمة موصوفة تحت مرأى العالم الغربي المنافق والعربي الخائف المتردد.
واليوم تتخبط في اتخاذ قرار العملية البرية التي ستكون مقبرة عظيمة لجيشها المصدوم من عملية طوفان الأقصى.
فلقد أجلتها بحجة الأمطار والطقس صاف وما ذلك إلا تجنباً للهزيمة والانكسار أمام ضربات المجاهدين الذين استعدوا وأعدّوا مفاجآت للعدو وقادته حيث من المتوقع في:
أكثر السيناريوهات تفاؤلاً أن تدمر عشرات الدبابات له في اليوم الواحد ويسقط له مئات القتلى مع استمرار الرشقات الصاروخية على مدنه ومستوطناته لتزيده مع أسياده الأمريكيين ضياعاً على ضياع وتجبره على التفاوض المذل.
وما يقوم العدو به الآن ما هي إلا عنتريات إن أقدم على تنفيذها فهو لا محالة غارق في وحل غزة وما بعد غزة.
#إسرئيل تحتضر
د. علي حكمت شعيب