إن العملية التي قامت بها حركة حماس في السابع من هذا الشهر عمل مُحقٌّ وطبيعيّ، في كل المعايير والقوانين، بوجه محتل مغتصبٍ للأرض والمقدسات، يقتل الأبرياء يومياً، ويعتقل ويسجن آلاف المواطنينَ منَ الفلسطينيين ظلما وعدوانا، وعلينا أن نتأمَّلَ جيداً،معنى أن يُسجَنَ إنسانٌ 10 و 20 و 30 سنةً من قِبَلِ عدو لئيم يغتصب أرضَهُ ومقدساتِه..
ولعدم الإطالة، أقل الواجب أن ينصره أخوه، ويسعى لِلإفراج عنه بكل الوسائل.
◦ كانت الوسيلةُ هذه المرّةَ مؤلمةً للعدُوِّ الصهيونيّ الذي أصبح من داخله مُحبطاً و هو جبانٌ وجيشه عاجزٌ عن مواجهةِ مُقاومٍ وجهاً لوجه، و يملك هذه الآلة التدميرية الأمريكية بقنابلها التي تزن 2 طن من البارود وفالنار ولو كان هناك مجتمع دولي وأمم متحدة عادلة وحرة ونزيهة ورأي عام عالمي. لما تجرَّأت هذه العصابةُ الداعمةُىىى والمدعومة باستخدام هذا النوع من السلاح على مواطنين أبرياء مُدمرة مساكنهم ومستشفياتهم ودور عبادتهم،
ماحصل ليلاً من تدمير لمستشفى المعمداني وقتل من فيه جريمة مروّعه قلّ نظيرها في التاريخ وهذا العمل الجبان والصمت عنه عار على جبين كل داعم لهذه العصابة من الدول والمجتمع الدولي والغربي خاصه الساكت والداعم .
من الواجب والطبيعي ان يستنجد الشعب الفلسطيني العربي بإخوانه العرب اولاً والجامعة العربية التي تملك دولها جيوشًا تعدادها بالملايين أيّنكم يا عرب؟ أيّنكِ يا مصر العروبة؟ اذا كان رؤساؤكم عاجزين عن أخذ قرار الدفاع عن هذا الشعب الفلسطيني العربي المذبوح والمقتول والمُدمّر، أين نخوة قادة جيوشكم وضباطه وجنوده؟! أين الحمية؟! أيُعقل هذا الصمت؟ أيعقل صمت الحركات الإسلامية في العالم العربي وعلمائها؟ أيت فتاواهيم التي كانت تتطاير في وسائل الإعلام للجهاد في سوريا مدعومة بمئات مليارات الدولارات لتدمير سوريا البلد الوحيد الداعم لحركات المقاومة بوجه الكيان الsهيوني.
عندما قامت حركه حماس بعمليتها أتت على عجل البوارج الأمريكية وخلفها شريكتها في العدوان البريطانية وأول تصريح لها لدعم هذا الكيان المتهالك نحن نتكفل بحzب الله وأنتم بالفلسطينيين ورغم هذا التهديد والوعيد لم يمر يوم إلا وأطلقت المقاومة النار على مواقع وجنود وآليات العدو عند الحدود وتُقدّم الشهداء.
و الواجب الأول يكون بطرد السفراء الsهاينة من الدول العربية المطبعة وإستنفار جيوشها على الحدود مع فلسطين حينها لن يبقى عربي حر ومقاوم إلا وسيكون على استعداد للمنازلة الكبرى مع هذا الكيان وداعميه.
18/ 10/ 2023