الدفاعات الجوية السورية تتصدى لعدوان إسرائيلي في محيط العاصمة دمشق
أخبار وتقارير
الدفاعات الجوية السورية تتصدى لعدوان إسرائيلي في محيط العاصمة دمشق
10 كانون الأول 2023 , 23:16 م

أفاد مراسل "سبوتنيك" في دمشق، بأن أصوات انفجارات سُمع دويها في سماء العاصمة السورية، ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية لصواريخ أُطلقت من إسرائيل، حاولت استهداف محيط العاصمة دمشق.

وحصلت "سبوتنيك" على معلومات تفيد بتصدي الدفاعات الجوية السورية، مساء اليوم الأحد، لمعظم الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى هدفها.

وأضاف مراسل "سبوتنيك" في دمشق، أن الدفاعات الجوية السورية نجحت في التصدي لموجتين متتاليتين من الصواريخ الإسرائيلية في محيط العاصمة، فبعد نحو ربع ساعة من العدوان الأول، عاودت الدفاعات الجوية السورية التصدي لموجة ثانية من الصواريخ الإسرائيلية التي حاولت الوصول إلى بعض الأهداف في محيط دمشق.
في حين نقلت وسائل إعلام سورية بأن العدوان الأسرائيلي استهدف منطقتي السيدة زينب ومطار دمشق الدولي.

فيما جاء بيان وزارة الدفاع السورية بمايلي:

"حوالي الساعة 05: 23 من مساء اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه #الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط #دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها،  واقتصرت الخسائر على الماديات".

يذكر أن مراسل "سبوتنيك" في سوريا كان قد أفاد، يوم الجمعة الماضي، بأن الانفجارات التي هزت قاعدة الجيش الأمريكي في منطقة الرميلان النفطية في ريف محافظة الحسكة شرقي سوريا، ناتجة عن قصف صاروخي استهدفها بشكل مباشر.

وقال مراسل "سبوتنيك" في سوريا: "قصف صاروخي جديد تعرضت له إحدى أهم القواعد الأمريكية في سوريا (قاعدة قرية خراب الجير) عند مثلث الحدود السورية - العراقية - التركية، وهو العاشر خلال الــ 60 يومًا الماضية".

وأكد المراسل أن "عددًا من الصواريخ سقطت في ساحة القاعدة المذكورة (مدرج المطار)، مع معلومات عن سقوط خسائر بشرية ومادية".

يُشار إلى أن جميع القواعد اللاشرعية التابعة لقوات الجيش الأمريكي أو ما تسمى قوات "التحالف الدولي" المزعوم ، انطلاقًا من قاعدة التنف في ريف حمص على الحدود السورية - الأردنية - العراقية، مرورًا بقواعد حقل "العمر" النفطي وحقل "كونيكو" للغاز في ريف دير الزور، وصولًا إلى قواعد الشدادي وخراب الجير والمالكية في ريف الحسكة، تعرضت خلال الأسابيع الماضية، إلى أكثر من 50 هجومًا صاروخيًا أو عبر الطائرات المسيرة الانتحارية، والتي خلّفت خسائر بشرية ومادية كبيرة لم يفصح عنها الجيش الأمريكي.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قد أعلنت الشهر الماضي، أن "القوات الأمريكية في العراق وسوريا، تعرضت لـ66 هجومًا، منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول