في ذكرى حرب 1973.. حرب تحريرية في تشرين وأخرى تحريكية في أكتوبر
ثقافة
في ذكرى حرب 1973.. حرب تحريرية في تشرين وأخرى تحريكية في أكتوبر
رئيس التحرير
6 تشرين الأول 2020 , 12:25 م
تسميتان لحرب واحدة, جبهتان خاضتا الحرب وبنوايا مختلفة للقيادتين السياستين في البلدين, حرب تشرين هو المصطلح السوري للحرب بينما حرب اكتوبر هو المصطلح المصري لذات الحرب.. في ذكرى حرب 1973 نتذكر ال

تسميتان لحرب واحدة, جبهتان خاضتا الحرب وبنوايا مختلفة للقيادتين السياستين في البلدين, حرب تشرين هو المصطلح السوري للحرب بينما حرب اكتوبر هو المصطلح المصري لذات الحرب..

في ذكرى حرب 1973 نتذكر التضحيات العظام التي قام بها الجيشان السوري والمصري, حرب استبسل فيها المقاتلون فحققوا اعظم الانتصارات بينما خدع انور السادات الراحل حافظ الاسد فاوقف الحرب على الجبهة المصرية وسمح باتمام ثغرة الدفرسوار وكل ذلك حباً بأمريكا التي زعم انها تمتلك 99% من أوراق الحل.

لن نخوض في التفاصيل فالتفاصيل متاحة للجميع بعد ان تسربت الوثائق وتوفرت المعلومات وكتبت الكتب عنها من المشاركين فيها عن هذه الحرب.

  اتفقت  سوريا مع انور السادات على خطة الحرب فقام السادات بنكث عهوده وبنفقض الاتفاق فأوقف الحرب ولم يقبل خطط ضباط الجيش المصري بإبادة فرقة شارون التي صنعت ثغرة الدفرسوار بوقت كان من السهل القضاء عليها.

كان الجيش العربي السوري قد حقق تقدماً هاماً في تحرير الأرض وبعد اطمئنان العدو ان انور السادات توقف وأوفى بالتزامه مع اليهودي الصهيوني,هنري كيسينجر,  قام العدو الصهيوني بنقل كل ثقل قواته المعدة لمحاربة الجبهتين لمحاربة الجبهة السورية وبوقت لم تتوقف فيه الامدادات العسكرية الامريكية للعدو الصهيوني بأحدث الأسلحة مع طواقمها البشرية, مما ضاعف العبئ على الجبش العربي السوري .

بوقت توقفت فيه الحرب على الجبهة المصرية بعد ايام, استمرت الحرب لأشهر عديدة على الجبهة السورية وتوقفت في الشهرالخامس من عام 1974 بموجب اتفاقية هدنة وقعت.بتاريخ 31\5\1974.

هكذا فرط انور السادات بتضحيات الجيشين المصري والسوري وبدماء شهدائهما , لقد توج السادات خيانته الأولى بخيانته الكبرى بزيارة كينسيت الكيان وبتوقيع اتفاقية الخزي والعار في كامب ديفيد في 17\9\1978.

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري