أعلن الجيش اللبناني أن المسؤول في حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان، تم خطفه وقتله في لبنان ونقل جثته إلى سوريا على يد عصابة سرقة سورية، مشيرا إلى أنه ينسق مع دمشق لتسليم الجثة.
وقال الجيش في بيان إنه "متابعة لموضوع المخطوف باسكال سليمان، تمكنت مديرية المخابرات في الجيش من توقيف معظم أعضاء العصابة السوريين المشاركين في عملية الخطف. وتبين خلال التحقيق معهم أن المخطوف قتل من قبلهم أثناء محاولتهم سرقة سيارته في منطقة جبيل، وأنهم نقلوا جثته إلى سوريا. تنسق قيادة الجيش مع السلطات السورية لتسليم الجثة، وتستكمل التحقيقات بإشراف النيابة العامة التمييزية".
وفي هذا السياق، أفادت صحيفة "النهار" اللبنانية، بأنه تم نقل جثمان باسكال سليمان إلى مستشفى الباسل داخل الأراضي السورية بينما يجري التنسيق لتسليمه للصليب الأحمر الذي سيتولى نقله إلى ذويه في لبنان.
وباسكال سليمان هو مسؤول حزب "القوات اللبنانية" في منطقة جبيل شمال لبنان، الذي يتزعمه سمير جعجع.
وتعليقا على نبأ مقتله، قالت "القوات" إن "ما سرب من معلومات حتى الآن عن دوافع الجريمة لا يبدو منسجما مع حقيقة الأمر"، وأضافت: "نعتبر استشهاد باسكال سليمان عملية قتل تمت عن عمد وعن قصد وعن سابق تصور وتصميم، ونعتبرها حتى إشعار آخر عملية اغتيال سياسية حتى إثبات العكس".
وبعد إعلان مقتله، قطع مناصرو حزب القوات والأهالي الطرقات في مدينة جبيل اللبنانية، وسط حالة من الغضب.
بدوره، دعا رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إلى "ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الشائعات والانفعالات".
وشدد في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء اللبنانية، على "استمرار التحقيقات لكشف الملابسات الكاملة وراء عملية الخطف والمتورطين فيها وفي اغتيال المخطوف وتقديمهم إلى العدالة".