كتب حليم خاتون:
أنا حدّدت.
الفلسطيني مقتول، مقتول.
الفلسطيني يزيد ترسانته صاروخا، فتزيد "إسرائيل: ترسانتها جحافل من الخونة والمال والسلاح .
الفلسطيني مصلحته عكس الساعة.
كلما تقدم الزمن دقيقة، خسر هو أراض ومستوطنات وحقائق
على الأرض.
من غير المعقول أن يموت وفي يده سكين لا يستعمله.
من الغباء أن يحسب حسابات الربح والخسارة،
ورأسه تحت جزمة الاحتلال.
ماذا سوف يكون حين يدمر بكل استطاعته كل ما يتمكن من تدميره؟.
سوف ترد":إسرائيل" بكل العنف الموجود في مخازنها.
سوف يقتل الفلسطينيون.. عشرات آلاف الصهاينة ويدمرون تل أبيب وحيفا وديمونة وعسقلان وإيلات و..و.. سوف يدمرون على الأقل نصف الاقتصاد
الإسرائيلي
الرد الإسرائيلي سوف يكون بلا رحمة.
مئات آلاف القتلى (العدد زاد بشكل فظيع ولكنه اساسا، هو يحصل كل يوم، كل ساعة).
سوف يدمرون غزة.
أصلا، غزة مدمرة.
لكن الفرق أن الإسرائيلي سوف يذوق الموت الفعلي.. هذا الموت الذي يذوقه الفلسطيني كل يوم.
لن يكون الاحتلال بعدها نزهة.
لن تكون أرض فلسطين سائبة لشذاذ الآفاق من كل أنحاء العالم .
تفجير هذه الحرب سوف يكون صاعق تفجير الشرق الأوسط.
السيناريو مؤلم .
الشهداء والدمار فوق التصور .
لكن فلسطين سوف تعود على خارطة العالم.
الخونة سوف يسقطون.
التكفيريون سوف يندثرون.
المحور المقاوم سوف يتدخل وإلا فإنّه يندثرهوأيضا. ً
السنّة الذين أعماهم الكره للشيعة، سوف يندثرون.
لن يبقى سوى معسكرين.
الأول فلسطيني.
والثاني صهيوني.
ولينضم كل واحد حيث يريد.
في النهاية هناك القدس.
هناك الأقصى.
هناك مهد المسيح وقيامته.
في هذه المعركة،
نكون أو لا نكون.
ما همّ أن يفنى العالم،
إذا كان هذا ثمن الحق
والعدالة.