كتب:- محمد سعد عبد اللطيف ( مصر ) –
عفواً
يازهرة المدائن ،مرت ذكراك العطرة ،في زخم أحداث غزة ، ايتها الحاضرة الغائبة ، وأقلام شرفاء الأمة حاضرة في ذكراك تبكي ،للآسف ايتها الحاضرة الغائبة في الأحداث الجارية في جنين ونابلس والضفة وغزة
‘ ننتظر ان نسمع صوتك هنا فلسطين ،لن يغيب عنا صوتك
في المشهد التاريخي الإستثنائي بعد ظهر يوم 13 من مايو عام 2023 ، وفي مشهد جنائزي ،وفي السرادق المقام في قدس الآقداس وأمام شاشات العالم سوف يصبح ذكري للإعلاميين والمراسلين والصحافة ، كان الوداع الأخير لمدينة الحقيقة . و لمدينة السلام والزيتون والزعتر والليمون ، وكان إعلان لوفاة العرب كل العرب،،للآسف منع المشيعون من حمل الجثمان ، بكيت حتي انتهت الدموع سألت عن{ محمد ويسوع }،حزينة بالفعل يامدينة السلام ومريم البتول ، هل تحرك العرب من دكة الموت ،عندما اهان الصهاينه حرمة جسد الفتاة الطاهرة البتول بنت مدينة السلام قال: نتنياهو وكأنة الحاخام الأكبر لبني صهيون الجدد ،، عن زكريا وسليمان وداوود ،وعن بابل ودفاتر التاريخ والجغرافيا ،وحكاوي بوشنر صهر ترامب مستشار الامن القومي وحكاية مصطلح نتنياهو الجديد (مدينة الحقيقة) وأجدادة اليهود ، فاض نهر جنوني وأنا أواجة الجنون بالجنون عن مدينة الحقيقة ،التي تحدث عنها نتنياهو ،أخاف بعد ذلك أن أبوح بالعنوان ،كل الذي اطلبة من كل العالم أن يقرأ 'سورة الرحمن "،حزينة حجارة الشوارع ،حزينة مأذن الجوامع ،من يقرع أجراس الكنائس ، التي وحدتها دماء شرين . وانا احاول أتصور شكل الوطن ،أثناء الوداع الاخير لزهرة المدائن وصوت فلسطين كل فلسطين و بإعلان وفاة العرب ، فلا قهوة في عدن ،ولا سمك ولا مياه في الفرات ولا النيل ، ليس هناك حزن وليس هناك من يحزنون ،ومازال ياوطني في دمي رائحة الثورة والزعتر والليمون ،
باسم كل الملايين ياوطني نعلن الحداد والعصيان ،
قررنا ياوطن أغتيالك بالسفر وانت ياوطني تنام علي حجر ، ونحن نبحث عن وطن ،في ركام المعارك في غزة عن دفاتر وقلم ،ليكتب التاريخ يوماً كان هناك وطن ولا عزاء للعرب ،
محمد سعد عبد اللطيف
كاتب مصري وباحث