دواء جديد للسرطان قد يكون الحل الثوري لعلاج الزهايمر: اكتشافات مذهلة في أبحاث الدماغ
منوعات
دواء جديد للسرطان قد يكون الحل الثوري لعلاج الزهايمر: اكتشافات مذهلة في أبحاث الدماغ
24 آب 2024 , 11:09 ص

أظهرت دراسات أُجريت على الفئران أن نوعاً جديداً من أدوية السرطان قد يُساهم في علاج أمراض الدماغ مثل مرض الزهايمر .

آلية عمل الأدوية الجديدة

تعمل هذه الأدوية على حجب إنزيم يُدعى إندولامين 2،3-ديوكسيجيناز 1 (IDO1)، والذي يتم تطوير مثبطاته كعلاج لأنواع مختلفة من السرطان مثل الميلانوما، وسرطان الدم، وسرطان الثدي. وتكافح هذه الأدوية السرطان عن طريق منع الخلايا السرطانية من التهرب من الجهاز المناعي.

تأثير الأدوية على أمراض الدماغ

تشير الدراسات إلى أن هذه الأدوية قد تكون قادرة أيضا على علاج المراحل المبكرة من أمراض الدماغ التنكسية مثل مرض الزهايمر. ويرجع ذلك إلى أن نفس الإنزيم له دور في المشاكل المرتبطة بكيفية تغذية خلايا الدماغ.

قال الباحث أندرياسون في بيان صحفي من جامعة ستانفورد: "لقد فوجئنا بأن هذه التحسينات الأيضية كانت فعالة جداً ليس فقط في الحفاظ على التشابكات العصبية الصحية، ولكن أيضا في تحسين السلوك". وأظهرت الفئران أداءً أفضل في الاختبارات المعرفية واختبارات الذاكرة بعد تناول أدوية تحجب مسار الكينورين.

دور الكينورينين في تغذية الدماغ

أوضح الباحثون أن إنتاج الجسم للكينورينين يلعب دورا حاسما في كيفية تغذية الدماغ باستخدام الجلوكوز، وعندما ينتج IDO1 كميات زائدة من الكينورينين، فإنه يتداخل مع الطاقة اللازمة لتشغيل المشابك العصبية في الدماغ.

أدى قمع IDO1 إلى زيادة تدفق الطاقة إلى المشابك العصبية في الفئران واستعادة وظائف الدماغ السليمة، وقال الدكتور باراس مينهاس من مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان: "يعتمد الدماغ بشكل كبير على الجلوكوز لتغذية العديد من العمليات، لذا فإن فقدان القدرة على استخدام الجلوكوز بشكل فعال يمكن أن يؤدي إلى تدهور التمثيل الغذائي والتدهور المعرفي".

العلاقة بين الزهايمر والتمثيل الغذائي للجلوكوز

إحدى نظريات مرض الزهايمر تشير إلى أن تراكم البروتينات السامة مثل بيتا أميلويد وتاو يعطل عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز في الدم، مما يؤثر سلباً على صحة الدماغ، وأظهرت الدراسة أن حجب IDO1 يحمي وظائف الدماغ ضد كلا النوعين من بروتينات الدماغ السامة.

أشار الباحث أندرياسون إلى أن مثبطات IDO1 تُظهر أهمية كبيرة في تقليل الآثار السلبية لكل من الأميلويد والتاو. وأضاف: "لقد رأينا تحسنًا في مرونة الدماغ لدى الفئران المصابة بنماذج لكل من الأميلويد والتاو، وهي أمراض مختلفة تمامًا، ويبدو أن الأدوية تعمل على كليهما". وأكد أن هذه النتائج كانت مثيرة للاهتمام للباحثين.

المصدر: مجلة Science
الأكثر قراءة تفجير أجهزة
تفجير أجهزة" البيجر"،ضربة تحت الحزام ولكن..؟؟؟
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً