بند في البرنامج الإنتخابي  للمجلس الوطني الفلسطيني
مقالات
بند في البرنامج الإنتخابي للمجلس الوطني الفلسطيني
د.عادل سمارة
19 تشرين الأول 2020 , 15:26 م
بداية لست مع اية إنتخابات تحت الاحتلال سواء في المحتل 1948 او 1967. ولست مع انتخابات ما يسمى "مجلس وطني" بلا وطن لأن ذلك تكرار لمجلس لم يُدعَ سوى للتنازلات وتمرير تلك التنازلات. 

 

بداية لست مع اية إنتخابات تحت الاحتلال سواء في المحتل 1948 او 1967. ولست مع انتخابات ما يسمى "مجلس وطني" بلا وطن لأن ذلك تكرار لمجلس لم يُدعَ سوى للتنازلات وتمرير تلك التنازلات. 


الفيديو المرفق يثير قضية هامة جدا وهي خدمة حقوق الناس داخل الأرض المحتلة  والدفاع عنها. 

 

طبعاً، يبقى مطلب شعبنا الحقيقي هو استعادة كل الوطن المغتصب، هذا هو الهدف في النهاية وحتى النهاية. 

 

ولكن الآن، فإن خدمة الناس والدفاع عن مصالحها ضد الانتهاكات هو عين النضال الحقيقي، لنقل مرحلياً كي لا يكون للتغوُّل فضاء لا محدود.

 

صحيح أنه لن يُسمح لأية قائمة بالترشح في انتخابات مجلس الحكم الذاتي /يُسمى تشريعيا، إلا من خلال سلطة الحكم الذاتي ولذا، فإن الإخوة والأخوات الراغبين في الترشح من خارج تحالفات فتح وحماس، أو من ينضم إليها، وتحديدا من خارج كتلة أو كتل تعمل تحت سقف وبموجب أوسلو حتى لو أنكروا ذلك، أقول للراغبين في الترشح من خارج مظلة أوسلو والمضطرين للتسجيل طبقاً ل "قوانين" أوسلو:

" لا بأس تحملوا هذه المشقة النفسية لتدخلوا وتخدموا الناس وتكشفوا هشاشة وخطورة أوسلو إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا. أدخلوا شكليا تحت أوسلو، وبجوهر أنكم مجلس بلدي أو إداري لا أوسلوي هدفه إعادة بناء المجتمع وتقويته ضد التطبيع والمطبعين/ات، ضد الاستدوال وضد دُعاة دولة واحدة أو دولة مع المستوطنين في زمن يقفز الكيان لتمديد دولته إلى الدوحة ومكة وبغداد.. "

 

 

عادل سمارة

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري