مقالات
الوضع كارثي في جيش العدو من حيث نقص العديد الحاد؛ وكذلك وضع الأطباء
عدنان علامه 21 تشرين الثاني 2024 , 22:26 م
عدنان علامه / عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين
قال المحلل العسكري عاموس هرئيل،في صحيفة "هآرتس" : "تهدد أزمة القوى البشرية في الجيش موقف نتنياهو أكثر من الحرب نفسها، وأكثر من تكاليفها المتزايدة، ولا سيما مع نية الحكومة تمرير قوانين التجنيد. في الأسبوع الماضي" .
وكشف قسم القوى البشرية في الجيش عن أرقام صادمة بشأن التكلفة البشرية للحرب؛ إذ يحتاج الجيش بشدة إلى 10,000 جندي إضافي، منهم نحو 7500 مقاتل، لتعويض الخسائر البشرية التي تكبدها الجيش على مدار 13 شهراً من القتال.
ويجب أن نقرأ هذه الأعداد الرسَمية بعناية فائقة لأن العدو لم يعترف رسميًا إلا ب 800 قتيل منذ 07 أكتوبر. علما بأن حزب الله كبْد العدو في شهر تشرين الأول الماضي فقط 100 قتيل وحوالي 1000جريح وتدمير 42 دبابة. وتقدّر الآليات المدمرة بين غزة ولبنان بحوالي 4000 آلية بين دبابة َميركافا وناقلات جند وشاحنات وجيبات هامر.
فقسم القوى البشرية لدى العدو يقول : " يحتاج الجيش بشدة إلى 10,000 جندي إضافي، منهم نحو 7500 مقاتل، لتعويض الخسائر البشرية التي تكبدها الجيش على مدار 13 شهراً من القتال" .
وإذا قارنا عدد 7500 جندي مع حجم الخسائر في الآليات نجدها متناسبة وأقرب للتصديق.
وأما على الصعيد الصحي فالكارثة أكبر بكثير ؛ فخلال عدة أشهر نستطيع إعداد جيشًا مدربًا قويًا بينما نحتاج إلى أكثر من 10 سنوات لإعداد أطباء الإختصاص.
وقد حذَّر نائب مدير الموارد البشرية في مستشفى "إيخليوف" الإسرائيلي، غيل فاير من ظاهرة هجرة الأطباء من دولة الاحتلال خلال الحرب فقال: "تلقينا العديد من الرسائل خلال الأشهر الأخيرة من أطباء في فترة الزمالة وأبلغوننا بأنهم لن يعودوا.
وخلال فترة التظاهرات ضد التعديلات القضائية؛ غادر عدد من الأطباء، لكن خلال الحرب غادر النسبة الأكبر.
فالأطباء الذين غادروا هم الذين اعتمدنا عليهم، ولا يمكن تعويضهم؛ فرحيلهم خلق نقصًا حرجًا يعوق القدرة على التخطيط للمستقبل.
وهذا يؤكد بأن الكيان المؤقت أصبح أوهن من بيت العنكبوت.
وإن غدًا لناظره قريب
21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024
المصدر: موقع إضاءات الإخباري
الأكثر قراءة
قصة الحلاج ونشيد والله ما طلعت شمس ولا غربت وموسيقى صوفية..
انشودة, أتظن أنك عندمـــا أحـــرقتنــي.. ورقصت كالشيطان فوق رفاتي
كتب :أ .د .نسيب حطيط - بيروت: المقاومة الثقافية, حتى لا تضيع التضحيات... بين التعويضات واعادة الإعمار!
أنشودة يا إمامَ الرسلِ يا سندي, إنشاد صباح فخري
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً