دراسات و أبحاث
"التغريب الفكري السعودي الماسوني"
22 تشرين الثاني 2024 , 18:56 م


من نتائج سياسة التّغريب التي انتهجها محمّد بن سلمان، ولا يزال، كتب عميد كلية الدين المقارن، في جامعة الملك سعود، الّتي، حوَّلها الصهاينةُ لأهمِّ جامعة في العالم، حتى تنطلي عن طريقها أكاذيبهم على العالم، والتي باتت اليوم الناطق الرَّسمي لليهود،وبوقاً من أبواق الصِّهيونية التي تعمل على قلبِ الحقائق، ونشر الأكاذيب والخُدَعِ والفِتن، لجعلِ الحقِّ باطلاً، والباطِل نعع حقاً، خِلالَ سعيها،  لإنشاء  دولة
إسرائيلَ الكُبرى، تمهيداً لِاحتلال العالم، وتهويده، واتّخاذ من يتبقّى من سُكّانه عبيداً لهم، كتب العميد المذكور أعلاه، بحثاً محضَ صهيونياً، بعنوان: "يهود الجزيرة العربية،واضطهاد النبي محمّد لهم".
  تم نشره، في جريدة أخبار إسرائيل، منذ أيام وهي أهم مجلةٍ أكاديمية في إسرائيل. 

البحثُ استنتجَ التالي: "ان يهود جزيرة العرب عاشوا آلاف السنين بسلام بين كل قبائل وحواضر العرب منذ انبعاث الديانة الابراهيمية واليهودية الى ما قبل بعث الاسلام وكانوا هم من اهم كيانات المجتمعية في الجزيرة العربية وذلك بفضل تراثهم الديني والاجتماعي والاقتصادي والذي ساهم في بناء وتطور الجزيرة العربية. 
هاذا الوضع استمر الى ان اتى *النبي الطموح و القاتل محمد* و الذي بسبب كرهه لليهود وطموحه السياسي والديني أعلن الحرب عليهم وقتل ذكورهم وسبى نساءهم واولادهم وهجَّرهم ودَمَّرَ حواضرَهم في الجزيرة العربية" هو يستخدم مصطلح الإِبادة الإِثنية ”Ethnic Cleansing” لوصف ما حصل لليهود على يد محمد والمسلمين. 

في البحث يتهم الكاتبُ النبيَّ مُحَمَّدًا (هو طبعًا لم يُصَلِّ ويسلم عليه ولكن نَحْنُ نقولُ عليه أفضل الصلاة والسلام) هو معادٍ للسامية وعدواني وأَجَّجَ الصراعاتِ الدينيةَ مع اليهود وعليه فإِنَّه يدعو الحكومة السعودية إلى إعادة نظرها في مَنْحِ الموافقة لإعادة توطين اليهود الراغبين في العودة في كل الجزيرة العربية بدءًا من المدينة المنورة واعطاء اليهود الجدد في السعودية كلَّ حقوقهم كاي مواطن سعودي وفتح باب الهجرة والزيارة لهم للسعودية وبدون أي تأخير كخطوة أولى وعلامة بداية حُسْنِ نِيَّةٍ للتصالحِ مَعَ اليهودِ وإسرائيل. 

 اليوم مراكز القوى السياسية والفكرية والدينية الصهيونية تقول إنَّ نَشْرَ هذا البحثِ يُعَدُّ أَهَمَّ انتصارٍ معنويٍّ للصهيونيةِ اليهودية  منذ ١٠٠ عام.
 الذي أقوله إِنَّ هذا البحثَ لأحد أكبر ممثلي الحكومة السعودية يُعَدُّ في أهميته التاريخية كوعد بلفور الذي صدر في عام ١٩١٧. 
وعد بلفور هُوَ مَنْ فَتَحَ لليهود أبواب فلسطين، والبحث في رأيهم هُوَ بدايةٌ لفتحِ أبواب السعودية وإعادة اليهود لها وطلب التعويضات وبمئات المليارات. 

انتصرت اليهوديةُ الصهيونيةُ الماسونيةُ الآن بدون إطلاق طلقة واحدةً هي انتصرت عن طريق تغريب العقول في معقل الاسلام ومن اهم مَنْ يمثله ألا وهو الكهنوت السياسي السعودي الماسوني وبيادقه ومرتشوه ممن  يسمونَ أنفسَهم رجالَ الدين. !!!

*لا غالب الا الله
المصدر: موقع إضاءات الإخباري