السعودية تعزيز قوتها البحرية بعد أختار شركة نافانتيا لبناء الدفعة الثانية من كورفيتات أفانتي 2200
أخبار وتقارير
السعودية تعزيز قوتها البحرية بعد أختار شركة نافانتيا لبناء الدفعة الثانية من كورفيتات أفانتي 2200
15 كانون الأول 2024 , 12:12 م

وفقا لبيان صحفي نشرته شركة نافانتيا في 11 ديسمبر 2024، فقد وقعت الشركة عقدا جديدا مع وزارة الدفاع السعودية لتصميم وبناء الدفعة الثانية من ثلاث كورفيتات أفانتي 2200.

توسيع أسطول البحرية الملكية السعودية

سيبدأ بناء المشروع هذا العام، مع تسليم السفينة الأخيرة في عام 2028، ستتولى نافانتيا بناء الكورفيت الأول في إسبانيا، في حين سيتم استكمال الكورفيت الثاني والثالث في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك تكامل واختبار الأنظمة القتالية، وفقًا للنموذج الناجح للسلسلة الأولى.

دعم لوجستي وتدريب متخصص للمهندسين السعوديين

يشمل الاتفاق أيضا حزمة دعم شاملة تشمل الدعم اللوجستي المتكامل، وتدريب الطاقم، وتقييمات العمليات. ستجري البحرية الملكية السعودية هذه التقييمات في قاعدة روتا البحرية في إسبانيا، حيث ستقدم نافانتيا المساعدة التقنية. كما سيحصل مائة مهندس سعودي على تدريب متخصص لضمان استدامة السفن على المدى الطويل.

تصميم متقدم للسفن المتعددة المهام

ستحافظ كورفيتات أفانتي 2200 الجديدة على التصميم المتطور والتنوع الذي يميز فئتها. هذه السفن مصممة لأداء مجموعة من المهام، بدءًا من المراقبة البحرية وعمليات البحث والإنقاذ وصولاً إلى حماية الأصول الاستراتيجية والمهام القتالية في الحروب المضادة للطائرات، المضادة للأسطح، ضد الغواصات، والحروب الإلكترونية. ستدمج نافانتيا تقنياتها المتقدمة في هذه السفن، بما في ذلك الأنظمة القتالية، والاتصالات، وأنظمة التحكم في النيران، وأنظمة الدفع، وتقنيات التحكم في المنصات. ستستفيد السفن أيضًا من مشاركة وحدة إصلاح نافانتيا، التي ستتولى الصيانة خلال مراحل الرسو في سان فرناندو.

تحديث الأسطول البحري السعودي

تولي القوات البحرية الملكية السعودية (RSNF) اهتماما كبيرًا بتحديث وتوسيع أسطولها لتعزيز الأمن البحري وحماية المصالح الوطنية، يشمل أسطولها مجموعة متنوعة من السفن، مثل الفرقاطات، والكورفيتات، وزوارق الدوريات، وسفن مكافحة الألغام، مما يعكس التزامها بقدرة بحرية متوازنة.

يضم أسطول الفرقاطات سفن من فئة الرياض وفئة المدينة. تم اشتقاق سفن فئة الرياض من التصميم الفرنسي "لا فاييت"، وتتميز بأسلحة متقدمة مثل صواريخ إكسوست MM40 Block II وأنظمة "أستر 15" المضادة للطائرات. تم تصميم هذه السفن للعمليات متعددة الأدوار مع التركيز على القتال السطحي والدفاع الجوي. بينما تستمر فرقاطات فئة المدينة الأقدم، التي تم بناؤها في الثمانينات، في الخدمة مع تحديثات للأسلحة مثل صواريخ "أوتومات" وأنظمة الدفاع الجوي "كروتال".

استثمرت البحرية الملكية السعودية أيضا في الكورفيتات الحديثة، بما في ذلك كورفيتات من فئة الجبيل التي تعتمد على تصميم أفانتي 2200 الإسباني. هذه السفن الجديدة مجهزة للقيام بأدوار متعددة، من الحرب المضادة للأسطح والطائرات إلى الأمن البحري. لا تزال كورفيتات فئة بدر القديمة تعمل، وهي مزودة بصواريخ "هاربون" وتوفر دعمًا أساسيا للمهام الدورية والمرافقة.

فيما يتعلق بالدفاع الساحلي، تُعد زوارق الدوريات من فئة الصادق أداة حاسمة، حيث تم تجهيزها بصواريخ "هاربون" لضمان أمن المياه الإقليمية السعودية. بالإضافة إلى ذلك، تشغل البحرية الملكية السعودية أسطولًا من سفن مكافحة الألغام، مثل سفن "سانداون" للكشف عن الألغام، وهي أساسية للحفاظ على الملاحة الآمنة في المناطق البحرية الحيوية.