عندما يحرم ترامب اثيوبيا من "بضعة دولارات" بسبب سد النهضة كما يقول ، ثم يقول بأنه يخشى ان تقوم مصر بقصف السد ..فهو يعلم انه كاذب وانه يذر الرماد في العيون ، فلا السيسي سيقصف سد النهضة ولا اثيوبيا خرجت من العباءة الامريكية ..
أميركا هي الاب الروحي والداعم الاساسي لسد النهضة وغايتها استهداف مصر كرمى لعيون اسرائيل التي تتكفل بحماية هذا السد !!!
وكل غاية ترامب من هذه التصريحات الماكرة هي تضليل وتخدير الشعب المصري لكي لايعارض مخطط التطبيع من خلال إيهامه أن الولايات المتحدة تقف الى جانبه في قضية السد ..
تدرك الولايات المتحدة واسرائيل ان اسقاط مشروع ابراهام ومسلسل التطبيع سيكون سريعا في حال خرج الشعب المصري الى الشوارع لاسقاطه وان الشعب العربي سيتبعه وخاصة في الدول المطبعة كالسودان وغيره ..
الرئيس الفرنسي "ماكرون" هو الاخر افتعل حربا على الاسلام او "الاسلام الراديكالي" كما سماه وحتى قبل قضية مقتل المعلم الفرنسي ، وكان سببا في نشر الرسوم المسيئة ، التي تحولت لاحقا الى قضية راي عام عربي ، والغاية ذاتها والهدف واحد ، وهي حرف الراي العام عن المشروع الصهيوني الجديد للسيطرة على المنطقة العربية عبر اتفاق "ابراهام" المطلوب تنفيذه سريعا وادخال بقية انظمة احكم العربية الى الحظيرة الاسرائيلية ..