كتب جاسر خلف..  الشعب الفلسطيني وهدم المعبد على رؤوس الخونة
مقالات
كتب جاسر خلف..  الشعب الفلسطيني وهدم المعبد على رؤوس الخونة
جاسر خلف
28 تشرين الأول 2020 , 01:00 ص
رداً على مقالتي اليوم في إضاءات و بعنوان: "م.ت.ف منظمة العار و الشنّار" كتب أحد الأصدقاء معلقاً و منتقداً بأنه لا يجوز هدم المعبد على رؤوس مرتاديه من المؤمنين فيما لو كان الكاهن و بعض مرتاديه من الز


رداً على مقالتي اليوم في إضاءات و بعنوان: "م.ت.ف منظمة العار و الشنّار" كتب أحد الأصدقاء معلقاً و منتقداً بأنه لا يجوز هدم المعبد على رؤوس مرتاديه من المؤمنين فيما لو كان الكاهن و بعض مرتاديه من الزنادقة..
و كتب صديق آخر بأن م.ت.ف هي ملك للشعب الفلسطيني و علينا التركيز على إلغاء أوسلو و ملحقاتها مع إصلاح المنظمة بشكل يجعلها ممثلاً فعلياً و حقيقياً للشعب الفلسطيني. 
لا أشكك بصدق نوايا و حتى منطقية طرح الرفاق أصحاب تلك الملاحظات و لكنني بنفس الوقت أعتبرها خطيرة و مدمرة و خاطئة و لن تؤدي إلا إلى ثبيت و تعميق حالة الإنحطاط الفلسطيني الشامل و على كل الصعد و خصوصاً السياسية و الإجتماعية و الفكرية و المعنوية و سأذكر بعض الأسباب لذلك و التي تكفي للبرهان على وجهة نظري :


1. م.ت.ف و عبر كل ممثليها مضافاً إليها حماس و كل لا يسيرون و فق شعار تحرير كل فلسطين إلا باستثناءات فردية و شعبوية إعلامية و دعائية.
2. قبول تلك الجهات في البند الأول المشاركة بانتخابات تشريعية و غير شرعية تحت مظلة أوسلو و وفق إستحقاقاتها.
3. هذه القوى أعلاه غير منتخبة من الشعب الفلسطيني إلا بإستثناءات محدودة عدداً و مساحة و زمنياً وفق مقياس أوسلو و مع ذلك إنتهت صلاحيتها و أصحابها لا يمثلون إلا أنفسهم.
4. منظمات و فصائل عبارة عن جيوش من أجهزة الأمن لحماية أمن الكيان الصهيوني مع آلاف مؤلفة من الموظفين تقوم بمهام الإحتلال الإدارية بغالبيتها و تعتمد كلية على تمويل جهات صديقة للإحتلال و تدفع المكافآت المالية وفق إشتراطات وظيفية و مدى تنفيذها.
5. م.ت.ف محصورة جغرافياً و ديموغرافياً ضمن جزر محددة و غالبية الشعب الفلسطيني في الضفة و غزة ترفض هذه القوى كحماس و م.ت.ف و تعتبر قياداتها عصابات مارقة من اللصوص الفاسدين و الخونة الذين يحرسون الكيان و مغتصباته.
6. يتجاوز عدد فلسطينيي الخارج ضعفيّ عدد إخوتهم و أهلهم في الضفة و القطاع و ليس لهم أي حق أو صوت في إتخاذ القرارات !!
7. التجاهل القاتل و المخزي من تلك الطغمة الفلسطينية الحاكمة لأهلنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عم 1948.
8. الفساد المالي الهائل و إفساده للمجتمع الفلسطيني و تحويله لمرتزقة و متعيشين و متسولين على أعتاب المانحين.
أوردت فقط بعض الأسباب التي تبين أن قيادة تلك المنظمات السياسية هي أبعد ما تكون عن الكفاح المسلح الذي يجري التخلي عنه و إستخدامه كورقة ضغط لإستجلاب المال من المانحين و يجري إغتيال و سجن و تهميش المقاتلين و هم الورقة الوحيدة النظيفة في دفتر م.ت.ف و حماس.
هذا غيض من فيض يبين أن م.ت.ف هي منظمة عار و تفريط و تستحق الإزالة و التدمير و ليس الترميم و تزيين الخراب و قد بلغ السيل الزبى !.


[email protected]

المصدر: موقع إضاءات افخباري