-عندما لا تجرؤ الدولة على استنكار وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية اليومية فإنها تتنكر لأحد أهم واجباتها في حفظ السيادة الوطنية.
وتظهر ضعفاً مقيتاً أمام العدو الصهيوني.
-عندما لا تقرأ الدولة التجارب الماضية والحاضرة مع الصهاينة وتصر على اعتماد الدبلوماسية لمواجهة احتلال أراضيها بدلاً من البندقية.
فإنها تعاني من قصور في البصيرة السياسية سيكون لها تداعياتها الوخيمة على سلوكها الداخلي والخارجي.
-عندما لا تستطيع الدولة التمييز بين الصديق والعدو فتمنع طائرات الصديق من الهبوط في مطاراتها استجابة لتهديدات فارغة من العدو.
فإنها تظهر عجزاً وقلة حيلة في إدارة الأمور.
-عندما يصرّ رأس الدولة على حصر السلاح المقاوم فيها مع علمه أنه غير مسموح لها امتلاكه فإنها تفرّط في الميزة التنافسية الدفاعية للبلد وتجعله عرضة لمزيد من الانتهاك الصهيوني للشرف والعرض والأرض.
-عندما يعتقد المسؤولون الرئيسيون في الدولة أن حركة الناس الدفاعية ضد العدو هي حروب الآخرين على أراضيها فإنها تعاني من تشويش في الرؤية وتخبط في التقدير السليم للأمور.
لا أدري مع كل هذا كيف ستكون عمليات اتخاذ القرار التي لا أتوقع والحال هذه أن تكون مخرجاتها قرارات رشيدة.
د. علي حكمت شعيب



