"متى يكونُ الوعيُ، ويستيقظُ الغافلونَ من سُباتِهم..ويستحي العُملاءُ من عمالَتهم؟؟؟؟"
نضَعُ بين يدي القُرّاء الكِرام هذه المعلومات التي سجّلها التّاريخ، ونترُكُ لهُمْ، وللشّعوب الحكم:
▪في عاصفة الصحراء، على الجيش العراقي، بقيادة أمريكية، شاركت:
⁃ مصر بـ 20 ألف جندي. وخمسة آلاف ممرضة
⁃والمغرب بـ 13 ألف.
⁃والكويت بـ 9 آلاف.
-وعُمان بـ 6300.
⁃والإمارات بـ 4300.
⁃وقطر بـ2600 جندي..
- والسعوديه ب 15000 جندي.
▪في فجر الأوديسا، ضد ليبيا، بقيادة حلف الناتو، شاركت:
⁃ قطر بـ 4 طائرات حربية.
⁃والإمارات بـ 6 طائرات اف 16، و6 طائرات ميراج.
⁃والأردن بـ 4 طائرات حربية.
⁃كما شاركت هذه الدول نفسُها، بقواتٍ من النخبةِ للقتالِ على الأرض، كما دفعت دويلاتُ محمياتِ الخليجِ،ثمن كل صاروخ وقنبلة ألقاها الناتو على ليبيا. ودُمِّرَتْ ليبيا،وشُرِّدَ أهلُهاوسُلِبَتْ ونُهِبَتْ أموالُها.
▪في عاصفة الحزم، ضِدَّ اليمنِ، بتعليماتٍ أمريكيةٍ بريطانية، شاركت:
⁃السعوديةُ، بـ 100طائرةٍ مقاتلة، و150 ألفَ جُنديّ.
⁃والإماراتُ، بـ30 طائرةً مقاتلة.
⁃الكويت، بـ 15طائرةً مقاتلة، وانسحبت.
⁃والبحرين، بـ 15 طائرة مقاتلة.
⁃وقطر، بـ 10 طائرات مقاتلة، وانسحبت.
⁃والأردن، بـ 6 طائرات مقاتلة، وانسحبت.
⁃والمغرب، بـ 6 طائرات مقاتلة، وانسحبت.
⁃والسودان، بـ5 طائرات مقاتلة، ودعمت بآلاف الجنود.
⁃ومصر أيدت الحرب، وكانت مشاركةً في غرفة العمليات، وأبدت جاهزيةَ قوّاتِها الجويةِ والبحريةِللمشركة في العملية، وشارك طياروها الطائرات السعودية.
▪كذلك ضد سوريا، وبأمرٍ أمريكيّ، شُكِّلَتْ غرفتا عمليات، في الأردن وتركيا، لتأمين إدخال 60 ألفَ مقاتلٍ وتسليحِهم وتمويلِهم، من قبل السعودية وقطر والإمارات والأردن والبحرين، ثم توقّفت بأمرِ أُوباما.
▪️هذهِ بعضُ التفاصيلِ التي سجَّلها التاريخُ، في حروبِ الدُّوَلِ العربيةِ لتدميرِ دُوَلٍ عربيةٍ مثلها: العراق وليبيا واليمن وسوريا؟!!!
▪️أمّا أمام المجازرِ الأمرِصهيونيِّ فوقفَ جميعُ حُكّامِ هذه الدُّوَلِ العربيةِ، يتفرّجونَ على هذه المجازر بحقِّ الفلسطينيين واللّبنانيين،عاجزين حتى عن فَتْحِ مَعبرٍ لِإدخال الدواء والغذاء لِماذا؟
لأنَّ أمريكا لم تعطِ الضَّوءَ الأخضر!!! يا لهما من خزيٍ وعار ..
والأردنُّ والسعوديةُ والإماراتُ تفتحُ جسراً برياً لخدمةِ الكِيان الصهيوني، بتأمين الدواء والغذاء لأعداء العربِ والمُسلمين، لتقويض جهود اليمن في دعم الفلسطينيين، بمنع السفنِ الصهيونيةِ والسّفُن الداعمة لهذا الكيانِ العدُوِّ للإنسانية كُلّها إلّا الصهاينَةَ وخدمتهم.
▪هل عرفتم الآن مَنِ الّذي يدير الحروبَ؟ ولمصلحةِ مَنْ؟ وبأمرِ مَنْ تتحركُ الجيوش؟!!وكيف يتكفَّلُ الإعلامُ الممولُ المأجورُ منهم، ومُفْتُو البلاطاتِ، بغسيلِ العُقولِ لشرعنةِ حروبِ الخراب، ووصفِها،بأنها في العراق"تحرير" وفي ليبيا"حمايةُ المدنيين"وفي اليمن"دعماً للشرعية"، وفي سوريا" نَشْرُ الديمقراطية"؟!!!
أمّا أمامَ الإبادةِ، في فلسطين، فظلّوا يتفرجون، كالحمقى، على أكثرِ من مئةِ ألفِ (100،000) شهيدٍ وجريح، وأكثرُ من ثُلْثَيْهِم من الأطفالِ والنساء ..



