الماكرُ ماْكْرونْ]
----------------------------------------
مِنْ إسمِكَ (ماْكْرونٌ أو مَكْرونٌ) يُشُتقُ المكْرْ
لا صبَّحَكَ اللهُ ولا مسَّاكَ بخَيْرْ
بِغبائكَ فعلاً، لفرنسا جِبْتَ الشرّْ
كُنْتَ كمَنْ أحضرَ للكرمِ الدبَّ ،فعاثَ
فساداً ،فالمذنبُ أنتَ وقَبْلَ ال غَيْرْ
مهما أنتَ تطاوَلْتَ على الإسلامِ، ونبيِّ
الإسلامِ ،ستبقى تاريخاً أو شخصاً ورئيساً
حتَّى، بجوارِهما دونَ الصِفْرْ
ما قُمْتَ بهِ ليس بحرِيَّةِ تعبيرٍ أو فِكْرْ
بل عهْرٌ في عّهْرْ
مَنْ أنتَ لتَطلبَ تجديدَ الإسلامِ، وأهلُ
الإسلامِ ألَيْسوا بشؤونِ ديانتهمْ أوْلى بالأمرْ
أتظنُّ الإسلامَ عطوراً منْ بلدكَ أو صابوناً
أوْ كِرْواسوناً أوْ خمْرْ؟
حتَّى تجري تعديلاتٍ وإضافاتٍ فيها وعليْها
أو فُسْتاناً فوقَ الركْبةِ يا أنتَ وتحتَ الخصْرْ
والماكرُ مكرونٌ أتحدَّى أنْ يعرفَ عن
دينِ الإسلامِ وجوْهرهِ لو سطْرْ
بالأمسِ رأيْناهُ يُراوغُ في تلفازٍ عربيٍّ،لم
يتزحْزحْ أنْملةً عن جوهرِ موْقفهِ ،وبتاتاً
لم يلْمِسْ إلَّا القِشْرْ
بل ظلَّ يقولًُ بأنَّ الجرنالَ الناشرَ ليس حكوميَّاً
وببلدٍ كفرنسا ذلكَ تعبيرٌ يكْفلهُ الدستورُ العِرّْ
ما اعتذرَ لنا أبداً أو قدَّمَ ما يشفي الصدْرْ
قالَ كلاماً للتخديرِ،بهِ خلطٌ الحلوَ معَ المالحِ والمُرّْ
منْ يقبلهُ يقْبلُ للإسلامِ الضُرّْ
فالكلُّ ببلادِ الغربِ يحاولُ أنْ يركبَ فوقَ
ظهورِ قضايانا العربيَّةِ كي يصلَ أخيراً للقَصْرْ
والحكَّامُ العربانُ حميرٌ تُعْطي للأسيادِ الظَهْرْ
بنْسونَ بأنَّهموا إنْ كانوا في القصرِ اليومَ فغداً في القبرْ
غارودي دحضَ أكاذيبَ المحرقةِ ببراهينٍ
دامغةٍ،فَاتُّهِمَ بعداءِ الساميَّةِ ،وقضى في
السجنِ شهوراً فاقَتْ عن عشْرْ
قالوا ذلكَ ليس بمسموحٍ ،أمَّا أنتَ
بما سطَّرْتَ فلَسْتَ بحُرّْ
عندَ النقدِ لإسرائيلَ يجِفُّ الحِبْرْ
أمَّا عندَ القدحِ بدينِ اللهِ فيجري الحبرُ
كمِثْلِ مياهِ النهرْ
وفرنسا كالغربِ تكيلُ بمكْاييلٍ متعدِّدَةٍ
خصِّيصاً ضدَّ الإسلامِ وضدَّ السُمْرْ
وأنا لا أعْفي ببلادي أنظمةَ القهرْ
مَنْ ترْكِ القاصي والداني يهْزأُ بعقائدنا وبنا
حتَّى وصلَ بكتابِ اللهِ وأيضاً برسولِ اللهِ السُخْرْ
كم أتمنَّى أنْ نجعلَ فعلاً منْ دينِ الإسلامِ وأحمدَ وقضايانا
كالأقصى بالفعلِ خطوطاً حُمْرْ
ولديْنا أسلحةٌ كي نلجمهمْ كُثْرْ
أمَّا المتقاعسُ منْ حكَّامِ بلادِ الإسلامِ
عنِ النُصْرةِ،فذلكَ عيْنُ الكُفْرْ
كم يُخْجلُ أمَّتنا موْقفُ إبنِ الناقصِ والسيسي
والدبِّ الداشرِ وسواهمْ،وكأنَّ الصمتَ أوِ الردَّ
البائسَ والفاترَ عُرْبوناً يُعْطيهِ أولاكمْ،أو لرضى
الغربِ الحامي لعروشِ أولاكمْ جِسْرْ
لا نستغربُ مكْرَ الأعداءِ لدينِ الإسلامِ،ولكنَّ الأسفلَ
منهمْ،منْ لا يَدفعُ للذوْدِ عنِ الإسلامِ المَهْرْ
لو كانوا يُعْطونَ الإسلامَ عظيمَ القيمةِ والقَدْرْ
أو كانوا لحماةِ التشويهِ،يقولونَ كلاماً كالجمْرْ
لرأيْنا الأقلامَ/الأفعى انْخَرَسَتْ،وكذلكَ أصحابُ الأبواقِ
المسمومةِ،سدُّوا الثغرْ
ورأيناهمْ لاذوا لجحورٍ معتمةٍ كالفأرْ
لكنَّ الأمرَ حقيقاً غير الأمْرْ
يا أوْباشَ الخذلانِ،لربِّ العزَّةِ ،ماذا ستقولونَ بيوْمِ الحشْرْ
فهنالكِ لا لفٌّ أو دوَرانٌ أو عُذْرْ
-------------------------------------------------
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠٢٠/١٠/٣١م
------------------------------------
[آلُ سلولٍ بلوى]
------------------------------------
آلُ سلولٍ بلوى هذي الأمَّهْ
مَنْ منهمْ بِعقالٍ وشِماغٍ أو عِمَّهْ
لا إلَّ لهمْ أو عهْداً أو ذِمَّهْ
لا حاكمَ فيهمْ أو أيَّ أميرٍ إلَّا والتاريخُ
بأسطُرَ منْ قطرانٍ قد ذَمَّهْ
أمَّا الدبُّ الداشرُ فلقدَ توَّجهُ التاريخُ في
الصفحاتِ الأقذرِ في القِمَّهْ
ما منْ ملكٍ يأتي إلَّا تدميرُ الوحدةِ،والإذعانُ
لأعداءِ الأمَّةِ همَّهْ
منذُ أقاموا مهلكةً،ما منْ قُطْرٍ عربيٍّ،إلَّا وأذاقوهُ
مِنَ العلقمِ طعْمَهْ
وأراقوا بتآمرهمْ دمَّهْ
كانَ النفطُ على أمَّتنا نقْمَهْ
ولهمْ منْ أجلِ تآمرهمْ،وكذلكَ للأسيادِ لهمْ نِعْمَهْ
أموالٌ تجري بينَ يدَيْهمْ كالأنهارِ
تخدِمُ دسَّ أنوفِ ملوكِ الصحراءِ بنا أو بقضايانا،
سلْباً لا إيجاباً ليْلَ نهارْ
منذُ تفجَّرَ ينبوعُ النفطِ،اسْتُخْدِمَهُ آلُ سلولٍ ضدَّ
تحرُّرنا أو وحدتنا أو أيِّ نظامٍ عربيٍّ يقفُ معادٍ
للطغيانِ والِاْسْتعمارْ
مهلكةٌ كانتْ وكذلكَ ما زالَتْ تقفُ بوجْهِ تقدُّمنا
أو في وجْهِ تحرُّرنا أو نهضةِ أمَّتنا كجِدارْ
حتَّى الإسلامَ جرى فيهِ التجريفُ كذاكَ التحريفُ،ووُظِّفَ
ضدَّ بلادي ،ضدَّ الثورةِ والثوَّارْ
ووُظِّفَ دوْلِيَّاً كسلاحٍ في خدمةِ هيْمنةِ الغربِ،فجعلوا
الوهابيَّةَ مرْكوباً للغربِ كمِثلِ حمارْ
فالإسلامُ لديهمْ محضُ غطاءٍ وسِتارْ
أوْ ممْسحةٍ لبغاءٍ وقذاراتٍ وغُبارْ
وأنا أقْسمُ،أنَّ أولاكمْ أكثرَ إيذاناً للإسلامِ
منَ أعداءِ الإسلامِ الكفَّارْ
فهمُ ليسوا أعداءً مكشوفينَ،ولكنْ لغمٌ موقوتٌ
في عقْرِ الدارْ
وهمُ كم جلبوا للإسلامِ أذىً أو صيتاً سلبياً
أو كم باسمِ الإسلامِ أشاعوا تخريباً ودمارْ؟
والشاهدُ ما فعلوهُ ،ليس تجاهَ بلادي ،بل بعديدِ
الساحاتِ وعديدِ الأقطارْ
---------------------------------------
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠٢٠/١٠/٧م
---------------------------------
[الكورووووونا]
-------------------------
رِجْعتْ موجاتِ الكورونا
وْبِزْيارَهْ لا تِحْرجونا
منْ تسعِ شْهورْ محبوسينْ
ما في حبايبْ زارونا
ظنِّينا الكورونا ولَّتْ
غابَتْ يُومِينُ وْطلَّتْ
كإنّْها الكورونا يا ناسْ
غِيرْ دِيِرتْنا ما عِشْقَتْ
الكورونا بْبَلاويها
ما حَدا رحَّبْ بِيها
بٍلا إحِمْ أو دَسْتورْ
مصايبْها بْتِرْمِيها
هالفيروسْ شو زْغيرْ
لكنُّو مرضْ خطيرْ
وْممكنْ تِنْتصرْ عليِهْ
إذا بِْتِحْسِنْ التدبيرْ
هجْمتْها أجَتْ أشدّْ
اللهْ يِستِرْ شو في بَعْدْ
هالفيروسْ ما بِنْشوفوا
لكنْ نازلْ فينا حَصْدْ
والطبّْ قُدَّامو عجْزانْ
مْنِ الروسْ للأمريكانْ
وْبُكرا السيسي راحِ يْقولْ
جابوهْ لمصرِ الإخوانْ
أمْريكيا العظمى بَهْدَلْها
لَدولِةْ فشَلْ حوَّلْها
لو معاهْ أخذِ تْرامبْ
بِكونِ الخِدْمِهْ كَمَّلْها
خسَّرْ أمْريكيا دولاراتْ
تْرِيليوناتُ وْمِلياراتْ
بعِدْ خدْمِهْ تِخْدِمْنا
تْخسِّرْ تْرامْبِ الإنْتخاباتْ
بِدِّي اشْكرْ هذا الفيروسْ
بهْدلِ ترامبِ المنحوسْ
حطَّمْلو كلِّ الأحلامْ
وْخِسْرِ الرئاسهْ المتْعوسْ
ما قْلْتِلْكو أللهْ كْبيرْ
وْلَلْمظْلومْ أكبرْ نَصيرْ
شوفوا قٌدَّامِ الكورونا
شو تْرامْبْ طِلْعِ زْغِيرْ
فيروسْ العربِ العملاءْ
أخطرْ منْ أيَّا وَباءْ
جعَلوا أبوابِ الأمِّهْ
مفتوحَهْ لَعُبورِ الأعداءْ
السيسي أخطرْ فيروسْ
بِقَلبِ الأمِّهْ مدسوسْ
انْكشَفْ للقاصي وِالداني
مِثِلْ كوهينِ الجاسوسْ
بِدْنا حْجارَهْ منْ سِجِّيلْ
لَنِرْجمْ عُمَلا اسْرائيلْ
منْ بنْ (زايدْ أو سلمانْ)
لكوهينِ السيسي العميلْ
الكورونا قالوا راحْ
وِالعالمْ بُكْرا بِرْتاحْ
رِجْعتْ أقوى مُوجاتو
وْبعِدْ ما إلو لِقاحْ
عمَّقْ بالدنيا الجراحْ
وْضدُّو ما عِنَّاشِ سْلاحْ
العالَمْ دوَّخُ هالفيروسْ
وِتْرامْبْ بِوْعِدْنا بْلِقاحْ
بِوْعدْنا وْبعدِينْ نْصابْ
تْرامْبِ الرئيسِ النصَّابْ
بدَلْ ما نْسمِّيهْ تْرامْبْ
ألْبقْلو إسمِ الكذَّابْ
نِعْمِهْ كْبيرِهْ مِنِ الربّْ
هالفيروسْ زاحِ تْرامْبْ
بدَلْ ما نْقولوا وَباءْ
راحِ يْصيرْ حبيبِ الشعبْ
شو الكورونا عِملْ خيرْ
خلِّصْنا مْنِ هالشرِّيرْ
تْرامْبْ الأمريكي الحقيرْ
وْلوِ يْكمِّلْ عالسيسي
والدبّْ أبو المناشيرْ
عاملْ بالعالمْ سوَّاحْ
كلّْ مرَّهْ بلدْ بِجْتاحْ
شوُ هالأزْعرْ وِالملعونْ
لا بِرَيِّحْ وَلا بِرْتاحْ
قالوا أجاناً مْنِ الصينْ
مرضْ فتَّاكُ وْلعينْ
خُذْلي بْجَوْلاتَكِ تْرامْبْ
راحْ تُشْكرْ لَيومِ الدينْ
مَلَّا العالَمْ بِالأتْراحْ
وْما عُدْنا نْعيشِ الأفراحْ
بِنْشرْ أحزانُ وْدموعْ
وِينْ هالكورونا راحْ
مخلوقْ ما بتْشوفو العِينْ
خَلَّا العالَمْ محبوسينْ
فيروسْ واحدْ أرْعبنا
كِيفْ لو كانوا عشرينْ
وِبْتسألْ عنْ قُدْرِةِ الرحمنْ
يا ضعيفْ يا إنسانْ
فيروسْ مشْ مرْئي للناسْ
مِنُّو العالَمْ صابو جْنانْ
فيروسْ إجا للتذْكيرْ
قدِّيشِ الخالقْ قديرْ
لوْ إجا عشرينْ فيروسْ
شوُ بالعالمْ راحِ يْصيرْ
حكَّامِ العربْ عصاباتْ
مافياتْ بِتْصارعْ مافياتْ
لوْ نخْلَصْ منهمْ يا رِيْتْ
همّْ أخطرْ فيروساتْ
في عنَّا بْغالِ كْتيرْ
عْقولْهمْ مِثْلِ حَميرْ
بِقولوا الكورونا تدْجيلْ
والحاصلْ كلُّهْ تَمْثيلْ
الكورونا كشْفَتْ عوْراتْ
كْتيرِ كْتيرْ حكوماتْ
مِثِلْ وزارةِ السيسي
ما بْتِعْلِنْ عُشُرْ ما ماتْ
-------------------------------------
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح