بقلم الخبير _ عباس الزيدي
شبكات تزوير وثائق هائلة للحصول على وثائق لحامليها من الجنسية السورية في العراق والجزائر وربما هناك بلدان أخرى لم يكشف النقاب عنها مثل لبنان ومصر وتونس •
1_الحديث عن اعداد هائلة تطوعوا كمرتزقة في إقليم كردستان يتجاوز عددهم اكثر من 300 الف حصلوا على البطاقة الموحدة والبطاقة التموينية وبطبيعة الحال البطاقة الإنتخابية
الأمر تكرر في محافظة الانبار بشكل كبير وبغداد على نحو محدود ولانعلم حجم الاعداد في الموصل وصلاح الدين وديالى
وباقي محافظات العراق الأخرى ▪︎
2_مسؤولية الجهات والاجهزة الامنية العراقية كبيرة جدا وايضا حجم المسؤولية يقع على المفوضية المستقلة للانتخابات لما لهذه الاعداد من تأثير كبير جدآ على نتائج الانتخابات وميزان القوى المحلي وبالتالي شكل ومستقبل النظام السياسي العراقي ناهيك عن الاثر البالغ في الواقع الديمغرافي للمكونات العراقية •
3_القضية لاتقتصر على هذا الجانب فقط بل هناك اخطار امنية واخرى اقتصادية واجتماعية وحتى هذه اللحظة لم يكشف النقاب عن حجم الاضرار المتوقعة من هذا الاختراق الكبير والخطير حيث لايستبعد من حصل على وثائق ان يكون تسلل الى عمق الاجهزة والقوات الامنية وسائر المؤسسات الحكومية وهو بطبيعة الحال لايمثل نفسه بل يمثل اجهزة استخبارية معادية ونشطة في هذا المجال ولانستبعد انها ترسم مستقبلا سياسيا وقياديا للكثير من تلك الشخصيات في مستقبل ومركز صنع القرار العراقي
4_ان الرخص الكبير للمواطن السوري قبل وبعد سقوط نظام الاسد جعله من الادوات الرخيصة لعمل اجهزة المخابرات الدولية
ولعل مايحصل في لبنان والجزائر والاردن والعراق ومصر بسبب السوريين شاهد حي و واضح بل ان مشتقبل سوريا تفسه اصبح مجهولا •
5_ اجهزة الاستخبارات التركية ومن خلفها تعتبر من ابرز اللاعبين في هذا المجال حيث توظيف المواطن السوري وتجنيده لاجل مصالحها وكذلك اسرائيل بالدرجة الثانية ومن ثم الولايات المتحدة الأمريكية فيما تتنافس كل من قطر والامارات والسعودية في هذا المجال ايضا وبقوة •
6_ الجواز السوري الان وسابقا يعتبر من اخطر الوثائق لعملية انتقال بل نقل عناصر الإرهاب الدولي من جنسيات مختلفة إلى أي ساحة او معركة وعبر الحدود والمطارات لذلك عملية التدقيق والتمحيص والتركيز على تلك الوثيقة امر بالغ الاهمية لا تحتاج لتوصية الى متحاذق
7_متابعة منصات التواصل الاجتماعي والصفحات الشخصية لهؤلاء المتسللين كفيلة بكشف الكثير من تاريخهم الاجرامي والدموي وكشف حقيقتهم
8_الجهد المبذول في تشكيل لجان فحص متابعة مشتركة من الأجهزة الامنية ( الامن والمخابرات والداخلية ) بالاضافة الى المهام الأساسية لتلك الأجهزة في ساحات عملهم كلا بحسبه سواء في الداخل وفي المنافذ الحدودية والمطارات ومناطق السكن لاشك سيؤتي بثمار كبيرة
9_ اذا تطلب الأمر فحص الحمض النووي D NA فلا بأس بذلك يكون لشخصيات تحيطها الشبهات ممن حصلوا على الوثائق العراقية
علما أن ارشيف الدولة السورية متاح الان وقد حصلت عليه العديد من الأجهزة الاستخبارية العالمية
سيناريوهات خطيرة سينفذها السوريين في المنطقة لا تقتصر على بلد محدد
الحذر الحذر من هولاء المرتزقة فاعدادهم كبيرة رحلوا عن سوريا وتركوها لعناصر الارهاب الأجنبية فمن باع وطنه يبيع مادونه
https://t.me/abbasalzady