كشف تقرير طبي جديد عن سبب مثير للاهتمام وراء انخفاض معدلات الشخير لدى النساء مقارنة بالرجال، حيث أرجع الخبراء ذلك إلى تأثير الهرمونات الأنثوية التي تساعد على تقليل احتمالية ارتخاء عضلات مجرى التنفس أثناء النوم.

دور الهرمونات في تقليل الشخير

بحسب ما صرّح به الطبيب المختص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحة النوم، رايان تشين تو تشونغ، لصحيفة The Guardian، فإن النساء يشخرن بمعدل يقل عن الرجال بنحو النصف. ويرجّح أن السبب يعود إلى تأثير هرموني الإستروجين والبروجيسترون اللذين يعملان على:

دعم توتر عضلات مجرى التنفس.

تقليل احتمالية ارتخاء هذه العضلات أثناء النوم.

وأوضح الطبيب أن هذه الميزة الهرمونية تبدأ في التلاشي بعد انقطاع الطمث، حيث تنخفض مستويات الهرمونات بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى تساوي معدلات الشخير بين النساء والرجال تقريباً.

الوزن والحمل: عوامل إضافية

لفت الاختصاصي إلى أن زيادة الوزن تُعد عاملاً أساسياً يرفع احتمالية الشخير بغض النظر عن الجنس. كما أن النساء في المراحل المتقدمة من الحمل قد يعانين من الشخير بنفس وتيرة الرجال.

أسباب أخرى محتملة للشخير

إضافة إلى العوامل الهرمونية والوزن، أشار الطبيب إلى أن الشخير يحدث نتيجة ارتخاء عضلات التنفس، مما يؤدي إلى اهتزازات في منطقة الأنف أو الحلق أو اللسان. وتشمل الأسباب الأخرى:

الحساسية.

وجود لحميات أو زوائد أنفية.

انحراف الحاجز الأنفي.

نزلات البرد.