أوضح عضو مجلس إدارة الاتحاد السوري لشركات شحن البضائع الدولي، حسن عجم أن الرياض طلبت من الجانب العراقي تأمين طريق ترانزيت يربط سوريا بالمملكة العربية السعودية عبر العراق، مؤكداً أن افتتاح المعبر السعودي العراقي وتأمين الطرقات الواصلة بين المعبر والحدود السورية، سينشط حركة نقل البضائع والشاحنات بين سوريا ودول الخليج، خاصة في حال تفعيل بغداد قانون الترانزيت الذي يسهل الكثير أمام النقل التجاري.
وأشار عجم إلى أن عبور البضائع والشاحنات من سوريا إلى دول الخليج وبالعكس عبر معبر “عرعر” يعتبر أفضل وأسرع من عبورها للأراضي الأردنية عبر معبر نصيب وذلك بسبب اختصار أيام الانتظار الطويلة التي تقضيها الشاحنات السورية وغير السورية على الجانب الأردني من الحدود حتى يُسمح لها بالمرور بسبب المزاجية والروتين لدى سلطات الأردنية، وهو ما يعيق حركة النقل التجاري بين سوريا والخليج.
ولفت عضو مجلس إدارة اتحاد شركات الشحن إلى وجود طريقين داخل الأراضي العراقية يربطان معبر عرعر بالحدود السورية، أحدهما يصل إلى معبر البوكمال (حصيبة) بريف دير الزور الجنوبي، والثاني إلى معبر التنف (الوليد) بريف حمص الجنوبي، لافتاً إلى أن معبر البوكمال جاهز لاستقبال الشاحنات السورية وغيرها المتجهة إلى دول الخليج أو بالعكس عبر الأراضي العراقية وصولاً إلى معبر عرعر السعودي.
المصدر: سبوتنيك