أعلن علماء من معهد البحوث الفضائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية أن الأرض ستتعرض في الأيام القادمة لعاصفة مغناطيسية قوية ناتجة عن انفجار كبير على سطح الشمس. ورغم تأثيرها المألوف على الأجهزة والمعدات، فإن هذه الظاهرة تفتح أيضاً فرصة رائعة لمشاهدة الشفق القطبي في عدد من المناطق.
سبب العاصفة: انفجار شمسي من فئة M8.1
تعود الاضطرابات الجيومغناطيسية المتوقعة إلى انبعاثات ضخمة من البلازما الشمسية، نتجت عن انفجار من الفئة M8.1 — وهي فئة قوية ضمن تصنيفات النشاط الشمسي.
ويوضح العلماء أن:
الانفجار لم يكن الأقوى، لكنه وقع في نقطة تواجه الأرض مباشرة.
هذا الموضع جعل الضربة الشمسية شبه مباشرة، ما يعني تأثيراً أعلى من المعتاد.
لا توجد عوامل طبيعية يمكن أن تقلل من شدة وصول العاصفة إلى الأرض.
موعد العاصفة المغناطيسية
تتوقع المختبرات المتخصصة رصد عواصف مغناطيسية خلال:
الثلاثاء 9 ديسمبر
الأربعاء 10 ديسمبر
وتشير التوقعات إلى أن شدة العاصفة ستتراوح بين G2 وG3 (أي من متوسطة إلى قوية).
متى يصل التأثير إلى ذروته؟
يُتوقع أن يبلغ النشاط المغناطيسي ذروته في النصف الثاني من يوم 9 ديسمبر.
فرصة مشاهدة الشفق القطبي
تُعد هذه الظروف مثالية لرؤية الشقف القطبي (الأورورا)، إذ تزداد فرص ظهوره مع ازدياد اضطراب المجال المغناطيسي للأرض.
أما العائق الوحيد المتوقع فهو:
الطقس الغائم الذي قد يحجب الرؤية.
تأثير العاصفة على الأرض
على الرغم من أن عواصف G2–G3 ليست خطيرة على البشر، فإنها قد تسبب:
اضطرابات في الاتصالات الراديوية.
تأثيرات طفيفة على الأقمار الصناعية.
خللاً محدوداً في أنظمة الملاحة GPS.
زيادة تيارات الكهرباء في خطوط الطاقة.
لكنها تظل ضمن الحدود الطبيعية ولا تمثل خطراً عاماً.
