تقرير خاص - بالصور ..أبرز أحداث العام 2020 في سوريا
أخبار وتقارير
تقرير خاص - بالصور ..أبرز أحداث العام 2020 في سوريا
كنان خليل اليوسف
1 كانون الثاني 2021 , 12:16 م
عام بأعوام الحرب أثقل كاهل السوريين بالأزمات.. هكذا مر الفين وعشرين على سوريا العام الذي استهل باغتيال الحاج قاسم سليماني ..كحدث لم يكن بعيدا بتداعياته عن سوريا التي استشعرت في الاغتيال ازديادا في الض

عام بأعوام الحرب أثقل كاهل السوريين بالأزمات.. هكذا مر الفين وعشرين على سوريا العام الذي استهل باغتيال الحاج قاسم سليماني ..كحدث لم يكن بعيدا بتداعياته عن سوريا التي استشعرت في الاغتيال ازديادا في الضغوط الأمريكية والصهيونية عليها كجزء من محور المقاومة ...بعد اغتيال الجنرال سليماني ورفيقه أبو مهدي المهندس بأيام قليلة حطت طائرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوريا والتقى بالرئيس الأسد، زيارة أتت وفق مراقبين لتهدئة سخونة المشهد بعد اغتيال الجنرال سليماني .

 

في هذه الأثناء شن الجيش السوري هجوما على ريف إدلب الجنوبي والشرقي،  نتج عنه استكمال السيطرة على عشرات القرى، ومدينة معرة النعمان، والوصول للطريق الدولي "إم 5" مع نهاية شهر يناير

في شهر فبراير تابع الحيش السوري تقدمه و استعاد السيطرة على مدينة سراقب الاستراتيجية بريف ادلب  مستكملا عمليته على طول الطريق الدولي حلب دمشق وحرر مساحات واسعة من غرب حلب.

 

في مارس الفين وعشرين وتحديدا في الثاني والعشرين سجلت سوريا أول اصابة بفايروس كورونا ...ومع ارتفاع اعداد الاصابات دخلت البلاد في حالة اغلاق وحظر للتجوال بدأت معها الأوضاع الاقتصادية والمعيشية تزداد سوء.

نهاية آذار..ومن بوابة كورونا كسرت الإمارات جليد العلاقات بينها وبين دمشق باتصال هاتفي بين الرئيس الأسد وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان عرض المتصل دعما اماراتيا لسورية في مواجهة الجائحة ..

 

في نيسان دخلت البلاد ذروة التحدي الاقتصادي بأزمة الوقود وغيرها من الأزمات المعيشية التي خلقتها العقوبات من جهة وجائحة كورونا من جهة أخرى...

في حزيران الألفين وعشرين دخل قانون العقوبات الأميركي المعروف باسم قيصر حيز التنفيذ ليشكل آخر خطوات واشنطن في معركتها الاقتصادية ضد الدولة السورية بعد فشل كل الخيارات العسكرية.

لم يمضي على قيصر اسابيع حتى عززت سوريا التمسك بخياراتها العسكرية عبر توقيع اتفاقية شاملة للتعاون العسكري مع إيران في شهر تموز، الشهر الذي مضت فيه دمشق باستحقاقاتها الدستورية بانتخابات برلمانية جرت في ظروف استثنائية لجهة تردي الوضع الاقتصادي في البلاد، بسبب ازدياد العقوبات الأمريكية لتي كانت بمثابة الضغط على سوريا وإجبارها على الغاء العملية الدستورية.

في صيف آب الالفين وعشرين عشائر عربية سورية اعلنت المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الامريكي وميليشياته في شمال وشرق سورية.. تزامنت مع موجة غضب عارمة شهدتها أرياف الحسكة والرقة ودير الزور ضد الوجود الامريكي سرعان ما تطورت الى عمليات استهداف طالت جنودا امريكيين وعناصر من قسد .

 

في ايلول حراك سياسي واقتصادي روسي نحو سوريا بدت معالمه بزيارة  وفد روسي رفيع المستوى الوفد مثل أبرز المستويات المعنية بالملف السوري على الصعد الدبلوماسية والسياسية والعسكرية والاقتصادية... جرى خلالها توقيع عدد من الاتفاقيات بين الجانبين.

 

في تشرين الثاني شهدت سوريا انطلاق  أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين بمشاركة عربية ودولية وبعدها بأيام ودعت البلاد عراب دبلوماسيتها وزير الخارجية وليد المعلم.

بينما اختتم العام ٢٠٢٠ بعدوان صهيوني طال ريف دمشق الغربي ومعه نفذت اسرائيل اكثر من ثلاثين عدوانا على سوريا خلال العام.

وهكذا طوت سوريا الصفحة الأخيرة من روزنامة العام الفين وعشرين ..العام الذي يصح تسميته بعام العقوبات و الأزمات الاقتصادية ..التي اثقلت كاهل البلاد والعباد، والأمل ان يحمل  الفين وواحد وعشرين الحلول لهذه الازمات..

 

المصدر: موقع اضاءات الإخباري