رياض سلامة هو مرتكبٌ لكل الموبقات المالية في لبنان, بل هو الموبقات بعينها, تلميد فاسد لرفيق الحريري سبق معلمه فاعطى دروساً في الفساد وتحول لصاحب نظريات في الفساد غير مسبوقة , لم يسبقه اليها أحد, بعد أن أفلس لبنان وحول اموال فقراءه ومعتريه المحرومين لجيوب لصوص سياسة فاسدين من كل الملل والطوائف والمذاهب, خرج اليوم علينا المذكور اليوم بتصريح قال فيه, "إن عصر تثبيت سعر صرف الليرة مقابل الدولار "انتهى"، ونتجه نحو سعر معوّم يحدده السوق".
وتابع سلامة قائلاً ,"إن الأمر برمته مرهون بصندوق النقد الدولي"، كيف لا وهو التلميذ النجيب لكل صهيوني لئيم في مصارف وبيوت مال آل روتشيلد " البنك الدولي وصندوق النقد الدولي" المملوكان من قبل الصهاينة اليهود.
بعد ان عرقل تقديم المعلومات للتدقيق الجنائي, أعرب اليوم عن استعداده لـ"تقديم كافة المعلومات الضرورية للتدقيق الجنائي الذي يطالب به "المجتمع الدولي" المزعوم.
ما بقي رياض سلامة وراعيه ورعاته من رحال الدين والسياسية, لن يتخلص لبنان من أزماته فخلاص لبنان بالخلاص منهم, لن يتقدم لبنان الإ بمحاسبة لصوصه وناهبيه, الحل في لبنان يكمن بمحاسبتهم وباستعادة المال المنهوب من عصابة اللصوص فيه.