أعلنت إيطاليا، تعليق تصدير الأسلحة إلى كل من السعودية والإمارات بشكل كامل، بسبب مشاركتهما في العدوان على اليمن.
وقال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن "الحكومة ألغت تراخيص تصدير صواريخ وقنابل إلى السعودية والإمارات اعتباراً من اليوم". وفيما شدد على أن قرار التعليق "خطوة صحيحة ورسالة سلام واضحة من إيطاليا"، أكد التزام بلاده الوثيق باحترام حقوق الإنسان.
من جانبها، أعربت عدة منظمات دولية تنشط في مجال تحفيز عدم التسلح، مثل "شبكة السلام ونزع الأسلحة" الإيطالية، و"منظمة العفو الدولية"، ومنظمة "احموا الأطفال"، عن ترحيبها بقرار الحكومة.
وأوضحت "شبكة السلام ونزع الأسلحة" أن القرار يشمل 12700 من القنابل والصواريخ لن تصدر إلى البلدين المعنيين. وكانت الحكومة الإيطالية قد علقت في تموز/ يوليو 2019 إصدار تصاريح تصدير هذه الأسلحة.
وقالت المنظمة الإيطالية غير الحكومية إن عملية البيع هذه التي أوقفت تعتبر جزءاً من صفقة إجمالية لبيع 20 ألف صاروخ تقدر قيمتها بأكثر من 400 مليون يورو (485 مليون دولار)، وتمت الموافقة عليها عام 2016 من قبل حكومة ماتيو رينتسي التي تنتمي لتيار يسار الوسط.
وأضافت أن "مجرد وقف تصدير الصواريخ والقنابل الجوية للسعودية والإمارات العربية المتحدة لا يمكن أن ينهي الحرب في اليمن ويخفف من معاناة السكان المنهكين من النزاع والمجاعة والمرض، ولكنه خطوة ضرورية لخلق الشروط المسبقة للسلام".



