كتب الكاتب أمين الخصاونة:    في الخمسينات والستينات وحتى السبعينات كان سعر الملوك والرؤوساء العرب ممثله نصف جميلة او عاهرة ويقال ان كثير من الحكام العرب اصيبوا بامراض جنسيه منها السفلس... وتط

كتب الكاتب أمين الخصاونة: 

 

في الخمسينات والستينات وحتى السبعينات كان سعر الملوك والرؤوساء العرب ممثله نصف جميلة او عاهرة ويقال ان كثير من الحكام العرب اصيبوا بامراض جنسيه منها السفلس...

وتطور الحكام العرب بعد حرب 73 واصبحت مداخيلهم من النفط ضخمة اصبحت تمكنهم من جلب الحوريات الاوروبيات والامريكيات والاسيويات واصبح الامراء والملوك الخليجين يقيمون بالمغرب والباكستان واوروبا للمتعة الجنسيه والصيد...

وارتفع سعرهم واصبحت اجهزة المخابرات الدوليه تبتزهم من خلال تهديدهم بالكراسي واعلمتهم ان وجودهم على الكراسي مرهون بالطاعة المطلقه لاي موظف في وزارات الخارجية ..

نعم واصبحت الحوريات في ازدياد مذهل واصبح الامراء والملوك الخليجين يمنحون الحوريات للاسواق واصبحت اوكرانيا وجورجيا وكازاخستان مصادر اساسية للحوريات وتقول المعلومات ان كيانا خليجيا منح 10 الاف رخصة لعاهرات/حوريات ينتشرن في الفنادق ولهن بيوت ومعهن فتاوي وهابية فهن كبيوت الدعارة في تركيا الاخونجيه مرخصات ويتم الكشف عليهن وفحصهن بانتظام...

هذه الكيانات كلها تحكم باسم الشريعة الاسلاميه اخونجيه ووهابيه وهي جندت الجيوش الجرارة من الشباب المسلم لتدمير سوريا واليمن والعراق وهذه الكيانات من خلال الشيوخ اصدرت فتاوي بجهاد النكاح وعشرات الانواع من الزيجات الحلال.... نعم اوجدوا فتاوي للقتل والنكاح الحلال...

الشعب العربي وبغالبيته مسلم سني شافعي وحنبلي وحنفي يموت من الجوع والبرد والقهر والذل والمؤلم ان هؤلاء الملوك والامراء الذين يقودهم موظف من وزارات الخارجيه نجحوا من خلال شيوخ بلفات وحطات من تجنيد الشباب الجائع ليقتل ويدمر وطنة موعودا بحوريات في الاخرة وحوريات بجهاد النكاح وباقي انواع الزيجات...

بوضوح اقول ان استعمال الاسلام لنهب الامة ونقل ثروتها للغرب واستعمال الاسلام للدمار والقتل وتفتيت الامة لم يعد خافيا على كل من له عقل واصبح من الاهداف الرئيسة التصدي لذلك وبيان ان هذا الاسلام باسمه تنفذ الراسماليه واليهوديه الدوليه قتل وتدمير ونهب امتنا وبلادنا...

تبدء حريتنا بالتصدي للاسلام السياسي والذي سيكون مدخلا لانهاء كل الكيانات الفاسدة الخائنه...