كتب جاسر خلف: أسئلة واضحة للمسار الفلسطيني البديل..
أخبار وتقارير
كتب جاسر خلف: أسئلة واضحة للمسار الفلسطيني البديل..
جاسر خلف
8 شباط 2021 , 23:05 م
كتب جاسر خلف: أسئلة واضحة للمسار الفلسطيني البديل.. قبيل صدور البيان التأسيسي للمسار الفلسطيني البديل و بعده كتبتُ و بشكل يومي تقريباً عشرين مقالاً مؤيداً و مرحباً بمسار فلسطيني ثوري بديل للمسار

كتب جاسر خلف:

أسئلة واضحة للمسار الفلسطيني البديل..

قبيل صدور البيان التأسيسي للمسار الفلسطيني البديل و بعده كتبتُ و بشكل يومي تقريباً عشرين مقالاً مؤيداً و مرحباً بمسار فلسطيني ثوري بديل للمسار الفلسطيني المنهار و القائم حالياً و وضعت لذلك ضوابط و شروط ضرورية و صارمة و أهمها أنه و بالضرورة أن يكون في قلب محور المقاومة أي في قلب القلب للمقاومة التي هي سورية و على أساس الميثاق القومي لعام 1964.
أي أنني و غيري كثيرين مع التغيير الثوري و مع البديل و لكن لسنا سذجاً و لا خدماً عند أمير المؤمنين الجولاني أو فتى الموساد عزمي بشارة مثلاً أو من لف لفهم كي نقبل بأي بديل و مهما كان و دون معرفة جوهره و كنهه.
لذلك نتوجه لقيادة المسار الفلسطيني البديل بجملة أسئلة تحتاج التوضيح حتى نعرف أين تسيرون و إن كان من الصواب أن نتبعكم أم لا !!
أول أمس نشر عضو اللجنة التحضيرية لمساركم البديل السيد علاء أبو العلا  منشوراً يزعم فيه أن قواتاً روسية تنبش مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك و تفتح قبور الشهداء و تأخذ عينات بحثاً عن بقايا جندي صهيوني.
بعد البحث ثبت أن هذا الخبر قديم و نحن ندينه و نستنكره في أي وقت و من أية جهة كانت.
يضيف السيد إياد أن الفصائل الفلسطينية تدفن رأسها في التراب و أنها ربما تشارك بذلك.
ما يحصل الآن و فعلاً هو ترميم المقبرة من جانب الفصائل و نقطة.
المشكلة أن السيد إياد أبو العلا وجه و ممثل و عضو اللجنة التحضيرية إتهم بمنشور سابق الدولة العربية السورية و جيشها الباسل و أبطال الفصائل الفلسطينية التي تقاتل دفاعاً عن وطننا و أمنا سورية بأنهم دمّروا مخيم اليرموك لتهجير الفلسطينيين خدمة للصهيونية و بذلك قام بتبرئة المجرمين الحقيقيين الذين يعرفهم كل فلسطيني و هم أكناف بيت المقدس الحمساوية و داعش و أخواتها.
و في أول أمس أيضاً أكرمنا السيد إياد أبو العلا بفيديو نشره على صفحته من قناة سورية فضائية تبث من تركيا و تمولها قطر عبر عزمي بشارة و هي داعمة للإرهابيين في إدلب خصوصاً و الجولاني و ما يسمى الجيش الوطني..
الفيديو يتحدث عن تبرع قرية فلسطينية من خلال الحركة الإسلامية بقيادة كمال الخطيب و رائد صلاح لمخيمات إدلب بمائة ألف دولار.
أنتم يا قادة المسار و لجنته التحضيرية المتواجدين في أوروبة و أمريكا تعرفون تمام المعرفة و حسب تقارير الأمن الأوروبي و تحقيقاته بأن جميع التبرعات التي تقوم بها المساجد و المنظمات الإسلامية تذهب إلى منظمات إرهابية تقاتل الدولة السورية و لا يصل أي شيء لمخيمات إدلب إلا من خلال الأمم المتحدة.
أجيبونا من فضلكم، ما معنى التحريض ضد سورية و الفدائيين الفلسطينيين في سورية و كيف و لماذا تنشرون مواد لقناة معادية لسورية و داعمة للإرهاب و كيف تشجعون الفلسطيني على التبرع لإرهابيي إدلب بدلاً من العكس ؟
ننتظر إجابتكم على سؤالنا الأول و خصوصاً أنكم تريدون أن تكونوا مساراً جماهيرياً و بديلاً.

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري