كشفت مصادر محلية في مدينة إدلب السورية أن إرهابيي هيئة تحرير الشام الواجهة الحالية لتنظيم جبهة النصرة، قاموا بنصب حواجز عسكرية على جميع الطرق المؤدية إلى المعبر، في رسالة لكل مدني سيحاول الوصول إلى المعبر.
وكانت الحكومة السورية استكملت المستلزمات اللوجستية الخاصة بافتتاح معبر إنساني في مدينة سراقب بريف إدلب، للسماح للمدنيين بالخروج من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم جبهة النصرة”، باتجاه مناطق سيطرة الجيش السوري.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن فرقا طبية وحافلات وشاحنات مساعدات غذائية، ترابط بالقرب من المعبر الإنساني في بلدة (ترنبة) غرب مدينة (سراقب) التي يسيطر عليها الجيش السوري بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
كما يشهد المعبر حضورا كثيفا لدوريات الشرطة العسكرية الروسية، بهدف المساهمة في تأمين خروج سلس المدنيين الراغبين بمغادرة مناطق سيطرة المجموعات المسلحة باتجاه مناطق سيطرة الجيش السوري.
وكان الحكومة السورية بدأت بتجهیز معبر إنساني في مدینة سراقب “نحو 15 كم شرق إدلب”، وذلك بعد التنسیق مع الجانب الروسي لضمان خروج المدنیین الراغبین بمغادرة مناطق سیطرة المجموعات المسلحة باتجاه مناطق سیطرة الدولة السوریة.


