جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم وانتهاكات الفصائل التابعة لنظام اردوغان، المدعومة منه والمأتمرة بأمره، فبعد قيامهم بالقمع والتهجير والتنكيل بالاهالي، وفرض الاتاوات إضافة إلى سياسة التتريك
أقدم إرهابيو الفصائل التابعة لتركيا خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية، على تفجير منزل سكني في قرية “الباسوطة” التابعة لمدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
مصادر أهلية قالت أن الارهابيين تسللوا إلى محيط المنزل، وفخخوه بالقنابل شديدة الانفجار، قبل أن يبادروا إلى تفجيره عن بعد، ما أدى إلى انهياره بالكامل وتدميره بمن فيه من قاطنين.
وبيّنت المصادر أن المنزل كانت تقطنه عائلة مكونة من شخصين (رجل وامرأة)، حيث أدى التفجير إلى وفاتهما على الفور، إلى جانب تضرر عدد من المنازل المجاورة.
ولم ترد أي معلومات مؤكدة حول أسباب ارتكاب الفصائل التابعة لتركيا لتلك الجريمة، فيما رجحت المصادر بأن التفجير يندرج ضمن قائمة الأعمال الانتقامية التي غالباً ما يلجأ إليها مسلحو تركيا، في حال أرادوا “استحلال” منزل والاستيلاء عليه، ومعارضة أصحاب المنزل لإرادتهم.



