كتب د. عصام شعيتو: لا يراهننّ أحدٌ على التغيير البايدني.. 
أخبار وتقارير
كتب د. عصام شعيتو: لا يراهننّ أحدٌ على التغيير البايدني.. 
د. عصام شعيتو
2 نيسان 2021 , 20:31 م
كتب د. عصام شعيتو:  بعدما تمادى الرّئيس الأمريكي السابق، الأحمق دونالد ترامب، بعدما تمادى في حمقه وجنونه، تمنى الكثيرون، ومنهم الأميركيون، الخلاص منه، حالمين بيقظةٍ، أن يروا في البيت الأبيض رجل


كتب د. عصام شعيتو: 


بعدما تمادى الرّئيس الأمريكي السابق، الأحمق دونالد ترامب، بعدما تمادى في حمقه وجنونه، تمنى الكثيرون، ومنهم الأميركيون، الخلاص منه، حالمين بيقظةٍ، أن يروا في البيت الأبيض رجلاً عاقلاً جديراً بقيادة العالم إلى السلام الذي ينشدونه.
وقد تمثّل هذا الحلم بالرّئيس الأمريكي الجديد بايدن.
وإذا أمعنّا النظر قليلاً، عرفنا، أنّ من كان في البيت الأبيض قبل بايدن، ليس ترامب، وإنّما أركان الدولة العميقة الّتي تحرّكها الصهيونية العالمية، وما كان ترامب إلّا دمية تلك الدولة،تحرّكهاكيف تشاء، وأنّ هذه الدولة لا تزال تُمسك بالقرار الأمريكيّ بوجود بايدن، يبدو ذلك واضحاً، في التعيينات الجديدةالتي أُجريت في إدارة بايدن الجديدة، حيثُ أنّ معظم من عُيِّنوا في المراكز الحسّاسة لهذه الإدارة، هم من اليهود الصهاينة، الذين يضعون مصلحة الصهيونية فوق مصالح أميركا والعالم:

1 وزيرة المالية: جانيت يلين.

2 نائب مدير المخابرات: ديفيد كوهين.

3 وزير الخارجية: بلينكن.

4 نائب وزيرالخارجية: فيكتوريا نولاند. 

5 وزير الأمن الداخلي: مايوركاس.

6 رئيس الأركان:
كلين.

7 رئيس لجنة المستشارين الاقتصاديين: برنشتاين.

8 مديرة المخابرات الوطنية:
أفريل هاينس.

يذكر أن نائبة الرئيس بايدن هي كامالا هاريس، وزوجها يهودي.
وأنّ أولاد الرئيس بايدن الثلاثة متزوجون من يهوديات.
ويذكر أيضاً أنّها المرة الأولى في التاريخ التي يسيطر فيها، علناً، هذا العدد من اليهود على مثل هذا الكم من المناصب في حكومة أمريكية.
من هنا، فإنّنا نرى أنّ حلم الحالمين بالسلام العالمي، وكذلك حلم الأمريكيين الحالمين بقيادة أميركا للعالم، لا يُمكن أن يتحقّقازفي ظلِّ مثل هذه الإدارة الأمريكية، أللّٰهُمّ إلّا أن يتخلّى هذا الجيش من الموظّفين اليهود في هذه الإدارة عن ولائهم لصهيونيّتهم، لصالح أميركا وطنهم.
طبعاً، نحن من القائلين باستحالة حصول ذلك، ما دامت الصهيونية، تمسك بمفاصل، وتفاصيل حياة الأمريكيين، وما دام الأمريكيون، يتخلّون لهذه الصهيونية عن إدارة بلدهم، لما فيه مصلحتهم وخيرهم، لا لما فيه مصلحة الصهيونية، وما تظنّه خيراً لليهود.
إنّنا نرى أنّ هذه الإدارة الأمريكية الجديدة، ستكون الرّافعة الأساسية لِ"عُلوِّ" الصهيونية في العالم، ليكون بعد هذا العُلوّ، "وعد الآخرة" موعد سقوط الصهيونية، ومعها أمريكا، وتحقيق الوعد الإلٰهيّ، ذلك أنّ {وعد الله كان مفعولا}.
فلا يراهننّ أحدٌ على الرّئيس بايدن، لا في أميركا ولا في العالم، فإنّ سنّةالله هي النافذة {ولن تجد لسنّة الله تبديلا}.

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري