فصل معلمين في جامعة القدس: طبعا رئيسهاالسابق لم يتوقف عن المناداة بالتطبيع بل عُيِّن رئيسا لها لأنه تطبيعي، ولم يسائله أحداً!
كنعان: يحتج الأكاديميون في الجامعات المحلية مطالبين بحقوقهم، وهي مطالب شرعية حقاً.
وبالمقابل تلجأ إدارت الجامعات إلى التصعيد من جهة وتواصل عدم إعلان مصادر تمويلها، اي السر التمويلي.وإذا صح ما نسمعه بأن معظم الجامعات المحلية يتم تمويلها من أنظمة "الريع" النفطي والغرب الراسمالي، فهل أنظمة الخليج في موضع من يؤمن بالعلم والتنمية أم بالتجهيل وتحويل الأمة إلى قطعان! محال.
أما الغرب فلا شك أن بهدف إلى تعميق التبعية له في كل مستوىً.وهنا يبرز السؤال: كيف يمكن حل معضلة جامعات محلية إكسير حياتها من أطراف ضد الشعب والقضية؟ والأهم: هل يأتي هذا الخنق المالي ، من حيث التوقيت، ضمن مشروع تصفية القضية الفلسطينية عبر استدخال الهزيمة أي ليركع الجميع.
بالمناسبة هناك احتجاجات ألقطاع الطبي على الرواتب ايضا.قد يدفعنا العقل الإصلاحي للقول: ولكن، هل يمكن تجريد الفاسدين مما سرقوا ويسرقوا وشطب الدوبلة الوظيفية والإنفاق الباذخ وخاصة على فيالق الشرطة والأمن والمخابرات والمناديب...
والصرف على قطاعات لا تنتج؟هذا ممكن ولكن ربما من شروط "الرُشاة" رفض مواجهة الفساد.يبقى السؤال: ومن يهتم بكل هذا حيث تتهافت القوى والفصائل والحمايل وحتى السر على انتخابات هي في أرقى أحوالها استثمارات إهلاك مالي.